كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعة ..... وارحم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيلامُ
إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحولُ
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتسمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم
لا يخدعنّك من عدوٍ دمعة ..... وارحم شبابك من عدوٍ ترحم
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ
ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّمِ
إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئيمَ تمّردا
وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهي طبعُ
من يُهنْ يسهُلْ الهوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيلامُ