التعجُّب :
هو استعظام فعل فاعلٍ ظاهر المزية . وأسلوب التعجب يدل على تميز شيء بصفة تثير الإعجاب والدهشة .
ـ وحًسْبُكَ بخالدٍ رجلاً !
ـ " لله درُّهُ فارساً ! ولله أنت !
: أمثلة
ـ ما ألطف نسيمك وقت الأصيل !
ـ ما أبغضَ الخائن إليَّ !
ـ أكرِم بعطائك !
ـ أعظِم بقدرك !
ـ ما أشدَّ اضطراب أمواجك!
ـ ما أجملَ الأمواج !
فعلا التعجب :
وهما صيغتان للتعجب من الشيء ويكونان على وزن : " ما أفعَل " و " أفعِلْ بـ "
وهما فعلان ماضيان مدلولهما واحدٌ , وهو إنشاء التعجب وإعجاب المتكلم وتأثره بهذه الصفة.
1. " ما أفْعَلَ " ( ما + فعل ماضٍ على وزن أفْعَل + اسم منصوب ) :
ـ " ما أجْمَل الفضيلة ! "
ـ ما ألْطَف نسيمَك وقت الأصيل !
: أمثلة
ـ " ما أحسنَ العِلم ! وأقْبَح الجهل ! ".
ـ " ما أرْشَق الطيورَ ! "
ـ ما أجْمَل الأمواج !
2. " أفْعِل بـ " ( فعل ماضٍ على وزن أفْعِلْ + حرف جر الباء + اسم مجرور) :
ـ أحْبِبْ بأيامِهِ أحبب .
ـ " أبْلِغ باجتهادِهِ ! " .
: أمثلة
ـ " أحْسِن بالرجلِ أن يصدق ! "
ـ أكْرِم بزيدٍ .
ـ أكرِمْ بعطائَِك !
نستخدم فعلا التعجب إذا كان الفعل المراد التعجب منه ثلاثياً , مثبتاً , مبنياً للمعلوم ليس الوصف منه على وزن (أفَعَل فَعْلاء) وكما تلاحظ في الأمثلة السابقة جاز التعجب منه مباشرة .
فـــــائدة::
يدل على صيغة التعجب في الكتابة بعلامة الترقيم (!) وفي الكلام يُعبّر عنه بتغيير نغمة الصوت تغييراً ينبئ عن الدهشة أو الانفعال .
3. ونتوصل إلى التعجب باستخدام فعل مساعد نذكر بعده المصدر إذا كان الفعل غير ثلاثي , أو كان الوصف منه على وزن ( أفْعَل فَعْلاء ) .
ـ ما أصْفَى زرقة السماء !
ـ ما أشَدَّ اضطراب الأمواج!
ـ ما أقْوَى الشمس وقت الظهيرة !
ـ ما أوْجَبَ احترامً الوالدين !
ـ ما أشدَّ ما تعاني الأمم الصغيرة !
ـ ما أشدَّ أن احمرَّ الأفق َ!
ـ ما أقْسِى اعتداءَ الظالم !
ـ ما أصْعَبَ ما تُحتمل الإساءة!
ـ " ما أشدَّ إيمانَهُ ! "
4. ونتوصل إلى التعجب باستخدام فعل منفي , أو فعل مبني للمجهول باستخدام فعل مساعد ثاني نأتي بعده بالمصدر .
ـ ما أحقُّ ألاّ يُجْحَدَ فضلُك !
ـ ما أجدرَ ألاّ يََنسى الناس ما تُقدِّم لهم من خير !
5. ويكون التعجب بألفاظ سماعية كثيرة تفيد معناه :
أ. التعجب بتعبير لفظ الجلالة " لله " :
ـ لله دنياك الواسعة !
ـ لله دَرَّه فارساً !
ـ لله جمال خلقك !
ـ لله صفاء ذهنك !
ـ لله درُّهُ مثابراً !
ـ لله درُّ بني سُلَيم !
ب. التعجب بكيف وسبحان :
ـ " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم " ! ـ سبحانك ربي , خلقتَ هذا البحرَ!
ـ سبحان الله , إن المُؤمن لا يَنجس حياً ولا ميتاً ! ـ " كيف تتَّقون إن كَفَرْتُم يوماً يجعلُ الوِلدان شيباً " !
ج. التعجب بحرف النداء (يا) :
ـ " يا رجلُ أكرِمْ بسعادٍ ! " . ـ يا لجمالِكِ الساحر !
ـ " يا لك من رجل ! ـ يا له من لاعبٍ ماهرٍ !
د. بعض صور الاستفهام مثل :
أَبِنتَ الدَهرِ عندي كل بِنْتٍ فَكَيْفَ وَصِلْتِ أنتِ من الزِّحام !
. تُزاد في بعض الاستخدامات ( كان ) بين (ما) وفعل التعجب .
نحو ما ( كان ) أعدّلّ عُمَرَ .
وقول الشاعر :
حَجَبْتَ تَحِيَّتها , فقلتُ لصاحبي : ما كان أكثرها لنا وأقَلّها !
وقول آخر :
ما ( كان ) أسْعَدَ مَنْ أجابكِ آخِذاً بِهُداك , مجْتَنِباً هوىً وعنادا
نمــــــــــاذج من الأعراب::
1. ما أروَعَ البحرَ!
ما : أداة تعجب نكرة تامة بمعنى " شيء " , مبتدأ , مبنية على السكون في محل رفع .
أروعَ : فعل ماضٍ للتعجب مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو في محل رفع خبر ما .
البحر : متعجب منه , مفعول به منصوب بالفتحة .
أَنْضِر بالزرع !
أنضر : فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر للتعجب .
الباء : حرف جر زائد .
الزرع : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع ظهورها كسرة حرف الجر الزائد .
يا لعظمة الأمواج !
يا : حرف نداء للتعجب .
لعظمة : اللام حرف جر . عظمة : متعجب منه مجرور باللام وعلامة جره الكسرة .
الأمواج : مضاف إليه مجرور وعلامه جره الكسرة .
هو استعظام فعل فاعلٍ ظاهر المزية . وأسلوب التعجب يدل على تميز شيء بصفة تثير الإعجاب والدهشة .
ـ وحًسْبُكَ بخالدٍ رجلاً !
ـ " لله درُّهُ فارساً ! ولله أنت !
: أمثلة
ـ ما ألطف نسيمك وقت الأصيل !
ـ ما أبغضَ الخائن إليَّ !
ـ أكرِم بعطائك !
ـ أعظِم بقدرك !
ـ ما أشدَّ اضطراب أمواجك!
ـ ما أجملَ الأمواج !
فعلا التعجب :
وهما صيغتان للتعجب من الشيء ويكونان على وزن : " ما أفعَل " و " أفعِلْ بـ "
وهما فعلان ماضيان مدلولهما واحدٌ , وهو إنشاء التعجب وإعجاب المتكلم وتأثره بهذه الصفة.
1. " ما أفْعَلَ " ( ما + فعل ماضٍ على وزن أفْعَل + اسم منصوب ) :
ـ " ما أجْمَل الفضيلة ! "
ـ ما ألْطَف نسيمَك وقت الأصيل !
: أمثلة
ـ " ما أحسنَ العِلم ! وأقْبَح الجهل ! ".
ـ " ما أرْشَق الطيورَ ! "
ـ ما أجْمَل الأمواج !
2. " أفْعِل بـ " ( فعل ماضٍ على وزن أفْعِلْ + حرف جر الباء + اسم مجرور) :
ـ أحْبِبْ بأيامِهِ أحبب .
ـ " أبْلِغ باجتهادِهِ ! " .
: أمثلة
ـ " أحْسِن بالرجلِ أن يصدق ! "
ـ أكْرِم بزيدٍ .
ـ أكرِمْ بعطائَِك !
نستخدم فعلا التعجب إذا كان الفعل المراد التعجب منه ثلاثياً , مثبتاً , مبنياً للمعلوم ليس الوصف منه على وزن (أفَعَل فَعْلاء) وكما تلاحظ في الأمثلة السابقة جاز التعجب منه مباشرة .
فـــــائدة::
يدل على صيغة التعجب في الكتابة بعلامة الترقيم (!) وفي الكلام يُعبّر عنه بتغيير نغمة الصوت تغييراً ينبئ عن الدهشة أو الانفعال .
3. ونتوصل إلى التعجب باستخدام فعل مساعد نذكر بعده المصدر إذا كان الفعل غير ثلاثي , أو كان الوصف منه على وزن ( أفْعَل فَعْلاء ) .
ـ ما أصْفَى زرقة السماء !
ـ ما أشَدَّ اضطراب الأمواج!
ـ ما أقْوَى الشمس وقت الظهيرة !
ـ ما أوْجَبَ احترامً الوالدين !
ـ ما أشدَّ ما تعاني الأمم الصغيرة !
ـ ما أشدَّ أن احمرَّ الأفق َ!
ـ ما أقْسِى اعتداءَ الظالم !
ـ ما أصْعَبَ ما تُحتمل الإساءة!
ـ " ما أشدَّ إيمانَهُ ! "
4. ونتوصل إلى التعجب باستخدام فعل منفي , أو فعل مبني للمجهول باستخدام فعل مساعد ثاني نأتي بعده بالمصدر .
ـ ما أحقُّ ألاّ يُجْحَدَ فضلُك !
ـ ما أجدرَ ألاّ يََنسى الناس ما تُقدِّم لهم من خير !
5. ويكون التعجب بألفاظ سماعية كثيرة تفيد معناه :
أ. التعجب بتعبير لفظ الجلالة " لله " :
ـ لله دنياك الواسعة !
ـ لله دَرَّه فارساً !
ـ لله جمال خلقك !
ـ لله صفاء ذهنك !
ـ لله درُّهُ مثابراً !
ـ لله درُّ بني سُلَيم !
ب. التعجب بكيف وسبحان :
ـ " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم " ! ـ سبحانك ربي , خلقتَ هذا البحرَ!
ـ سبحان الله , إن المُؤمن لا يَنجس حياً ولا ميتاً ! ـ " كيف تتَّقون إن كَفَرْتُم يوماً يجعلُ الوِلدان شيباً " !
ج. التعجب بحرف النداء (يا) :
ـ " يا رجلُ أكرِمْ بسعادٍ ! " . ـ يا لجمالِكِ الساحر !
ـ " يا لك من رجل ! ـ يا له من لاعبٍ ماهرٍ !
د. بعض صور الاستفهام مثل :
أَبِنتَ الدَهرِ عندي كل بِنْتٍ فَكَيْفَ وَصِلْتِ أنتِ من الزِّحام !
. تُزاد في بعض الاستخدامات ( كان ) بين (ما) وفعل التعجب .
نحو ما ( كان ) أعدّلّ عُمَرَ .
وقول الشاعر :
حَجَبْتَ تَحِيَّتها , فقلتُ لصاحبي : ما كان أكثرها لنا وأقَلّها !
وقول آخر :
ما ( كان ) أسْعَدَ مَنْ أجابكِ آخِذاً بِهُداك , مجْتَنِباً هوىً وعنادا
نمــــــــــاذج من الأعراب::
1. ما أروَعَ البحرَ!
ما : أداة تعجب نكرة تامة بمعنى " شيء " , مبتدأ , مبنية على السكون في محل رفع .
أروعَ : فعل ماضٍ للتعجب مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو في محل رفع خبر ما .
البحر : متعجب منه , مفعول به منصوب بالفتحة .
أَنْضِر بالزرع !
أنضر : فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر للتعجب .
الباء : حرف جر زائد .
الزرع : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع ظهورها كسرة حرف الجر الزائد .
يا لعظمة الأمواج !
يا : حرف نداء للتعجب .
لعظمة : اللام حرف جر . عظمة : متعجب منه مجرور باللام وعلامة جره الكسرة .
الأمواج : مضاف إليه مجرور وعلامه جره الكسرة .