قصيدة :
قصيدة : ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ، مَجيدُ
لابى العتاهيه
ألا إنّ رَبّــي قـــوِيٌّ، مَـجـيـدُ،لَطيـفٌ، جَليـلٌ، غنـيٌّ، حَميـدُ
رأيْتُ المُلُـوكَ، وإنّ عَظُمَـتْ،فــإنَّ المُـلُـوكَ لـرَبِّــي عَـبـيـدُ
تُنَافِسُ فِـي جَمْـعِ مَـالٍ حُطَـامٍوكـــلٌّ يَـــزُولُ، وكـــلٌّ يَـبِـيـدُ
وكَمْ بـادَ جَمْـعٌ أُولُـو قُـوّة ٍ،وحِصْنٌ حَصِينٌ وقصرٌ مَشِيـدُ
ولَيسَ بباقٍ علـى الحادِثـاتِ،لشيءٍ مِنَ الخَلْقِ رُكنٌ شديـدُ
وأيّ مَـنـيـعٍ يَـفُــوتُ الـفَـنَــا،إذا كانَ يَبلَى الصَّفَـا والحَديـدُ
ألا إنّ رأيــاً، دَعَــا الـعَـبْـدَ أنْيُنـيـبَ إلــى الله، رَأيٌ سَـديــدُ
فَــلا تَتَـكَـثّـرْ بـــدارِ الـبِـلَـى ،فـإنّــكَ فـيـهـا وحـيــدٌ فَــريــدُ
أرى َ الموتُ ديْناً لَهُ عِلَّة ٌفَتِلْـكَ الَّتِـي كُنْـتَ مِنْهَـا تحِيـدُ
تيـقَّـظْ فـإنَّـكَ فِـــي غَـفْـلَـة ٍيَميدُ بكَ السُّكْـرُ ،فيمَـنْ يَميـدُ
كـأنّـكَ لـــم تَـرَكَـيـفَ الـفَـنَـا،وكيفَ يَمُـوتُ الغُـلامُ الرَّشِيـدُ
وكيفَ يمـوتُ المُسِـنُّ الكَبيـرُوكيفَ يموتُ الصَّغِيـرُ الوَليـدُ
ومَنْ يأْمَـنِ الدَّهْـرِ فِـي وَعْـدِهِوللدّهـرِ فـي كـلّ وَعْـدٍ وعيـدُ
أراكَ تُـأمّـلُ،والـشّـيـبُ قَــــــدْوأنْــتَ بـظَـنّـكَ فـيـهـا تـزيــدُ
وتَنْقُصُ فـي كُـلّ تَنفيسَـة ٍ،وأنَّــكَ فِــي ظَـنِـكَ قَــدْ تـزيــدُ
محمود العلي 31
قصيدة : ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ، مَجيدُ
لابى العتاهيه
ألا إنّ رَبّــي قـــوِيٌّ، مَـجـيـدُ،لَطيـفٌ، جَليـلٌ، غنـيٌّ، حَميـدُ
رأيْتُ المُلُـوكَ، وإنّ عَظُمَـتْ،فــإنَّ المُـلُـوكَ لـرَبِّــي عَـبـيـدُ
تُنَافِسُ فِـي جَمْـعِ مَـالٍ حُطَـامٍوكـــلٌّ يَـــزُولُ، وكـــلٌّ يَـبِـيـدُ
وكَمْ بـادَ جَمْـعٌ أُولُـو قُـوّة ٍ،وحِصْنٌ حَصِينٌ وقصرٌ مَشِيـدُ
ولَيسَ بباقٍ علـى الحادِثـاتِ،لشيءٍ مِنَ الخَلْقِ رُكنٌ شديـدُ
وأيّ مَـنـيـعٍ يَـفُــوتُ الـفَـنَــا،إذا كانَ يَبلَى الصَّفَـا والحَديـدُ
ألا إنّ رأيــاً، دَعَــا الـعَـبْـدَ أنْيُنـيـبَ إلــى الله، رَأيٌ سَـديــدُ
فَــلا تَتَـكَـثّـرْ بـــدارِ الـبِـلَـى ،فـإنّــكَ فـيـهـا وحـيــدٌ فَــريــدُ
أرى َ الموتُ ديْناً لَهُ عِلَّة ٌفَتِلْـكَ الَّتِـي كُنْـتَ مِنْهَـا تحِيـدُ
تيـقَّـظْ فـإنَّـكَ فِـــي غَـفْـلَـة ٍيَميدُ بكَ السُّكْـرُ ،فيمَـنْ يَميـدُ
كـأنّـكَ لـــم تَـرَكَـيـفَ الـفَـنَـا،وكيفَ يَمُـوتُ الغُـلامُ الرَّشِيـدُ
وكيفَ يمـوتُ المُسِـنُّ الكَبيـرُوكيفَ يموتُ الصَّغِيـرُ الوَليـدُ
ومَنْ يأْمَـنِ الدَّهْـرِ فِـي وَعْـدِهِوللدّهـرِ فـي كـلّ وَعْـدٍ وعيـدُ
أراكَ تُـأمّـلُ،والـشّـيـبُ قَــــــدْوأنْــتَ بـظَـنّـكَ فـيـهـا تـزيــدُ
وتَنْقُصُ فـي كُـلّ تَنفيسَـة ٍ،وأنَّــكَ فِــي ظَـنِـكَ قَــدْ تـزيــدُ
محمود العلي 31