ذات ليلة سمعناه يتحدث في خفوت و الناس نيام ، و ليس في الحي إلا مشايخ فانية لا تزال على وجوهها أقنعة الولاء وليس بينها ولاء ، على جباهها أثر البهجة بتعاسة الآخرين تشد على أزرها تتمسك بنتوءات الجدران المتآكلة ترحب بكل ضيف في بلادها ، لقد استوطن في بلادي و كان واقفا فجلس و امتد به القعود ، و تزاحمت عليه الأحلام ، ما أسعدني و القوم سعداء بي ، هكذا قال ، قصة سيرويها لي جدي في كتابي ، يكون و ما يكون في حدث الزمان و المكان و غاب ...و ترك البقية...؟؟؟؟؟