ويقول إلياس عبد الله طعمة (أبو الفضل الوليد ) راثياً أمه في قصيدة (الهيمنة)
أفيقي فردي بسمة أو سلاما نسيم الحمي في الورد شق كماما
ألا طالما بكرت للشغل التقي صلاة وتدبير كذلك داما
أطلي فما أحببته لك باسم ولم يدر أن جاء النهار ختاما
حفيف وتغريد وشمس وخضرة وزهر وأفنان تشوق رهاما
لقد كنت تهوين الربيع أنيسة فلا كان فصل إذ رحلت أقاما
أبعد اشتياق النور والعطر والصبا تحلين رمسا ضاق عنك و ضاما
فواضيق صدري حين بدلت فيه من نسيم ونور حبسة وظلاما
عزيز علينا أن تموتي وفصلنا ربيع يميط العيد فيه لثاما
يزاد مع العمر الحبيب محبة وما عرف الحب الشريف ساما
نقهت فأملنا شفاء وصحة فأعقبها ذاك الأمان حماما
فما أنت للإيناس والعطف بيننا ولا نحن نرجو ملتقي ولزاما
هنيئاً لأبناء لهم أمهاتهم وفي ذمة الرحمن دمع يتامي
حكيت يتيماً في الكهولة ما له قوي بل رضيعاً لا يطيق فطاما
فلم ينقطع دمعي وذكرك ساعة بدار تغشت ظلمة وجهاما
وكم لاح فيها وجهك الحلو كوكباً وفاض الحديث العذب منك حجاما
فأصغي وأرنو حيث كنت فلا أري وأسمع ما قلبي استحب وراما
قيا حبذا صوت رخيم وطلعة وقور وما للبيت كان دعاما
حياتك كانت لي نعيما وغبطة وموتك عاد الصدر منه حطاما
فما كان أغاني عن الحب والأسي هما عذباني منذ كنت غلاما
رفيقين كانا فالجوي يصحب الهوي وقد حملا سما لنا ومداما
فلا صبر لي يا أم عنك فإن يكن لك الصبر عني قد رضيت تماما
كفاك الذي عانيت ستين حجة فلا داء بعد اليوم حل عقاما
سهدت طويلاً ثم نمت وهكذا شكوت سهادا فاشتكيت مناما
إذن فاستريحي في ضريح مقدس تبارك لما ضم منك عظاما
لهنيئك يا أماه نومك في الضحي ترين حقولا ًأنضرت وأكماما
فميتتك الحسني علي النور نعمه وحولك قد جلي الصباح قتاما
أفيقي فردي بسمة أو سلاما نسيم الحمي في الورد شق كماما
ألا طالما بكرت للشغل التقي صلاة وتدبير كذلك داما
أطلي فما أحببته لك باسم ولم يدر أن جاء النهار ختاما
حفيف وتغريد وشمس وخضرة وزهر وأفنان تشوق رهاما
لقد كنت تهوين الربيع أنيسة فلا كان فصل إذ رحلت أقاما
أبعد اشتياق النور والعطر والصبا تحلين رمسا ضاق عنك و ضاما
فواضيق صدري حين بدلت فيه من نسيم ونور حبسة وظلاما
عزيز علينا أن تموتي وفصلنا ربيع يميط العيد فيه لثاما
يزاد مع العمر الحبيب محبة وما عرف الحب الشريف ساما
نقهت فأملنا شفاء وصحة فأعقبها ذاك الأمان حماما
فما أنت للإيناس والعطف بيننا ولا نحن نرجو ملتقي ولزاما
هنيئاً لأبناء لهم أمهاتهم وفي ذمة الرحمن دمع يتامي
حكيت يتيماً في الكهولة ما له قوي بل رضيعاً لا يطيق فطاما
فلم ينقطع دمعي وذكرك ساعة بدار تغشت ظلمة وجهاما
وكم لاح فيها وجهك الحلو كوكباً وفاض الحديث العذب منك حجاما
فأصغي وأرنو حيث كنت فلا أري وأسمع ما قلبي استحب وراما
قيا حبذا صوت رخيم وطلعة وقور وما للبيت كان دعاما
حياتك كانت لي نعيما وغبطة وموتك عاد الصدر منه حطاما
فما كان أغاني عن الحب والأسي هما عذباني منذ كنت غلاما
رفيقين كانا فالجوي يصحب الهوي وقد حملا سما لنا ومداما
فلا صبر لي يا أم عنك فإن يكن لك الصبر عني قد رضيت تماما
كفاك الذي عانيت ستين حجة فلا داء بعد اليوم حل عقاما
سهدت طويلاً ثم نمت وهكذا شكوت سهادا فاشتكيت مناما
إذن فاستريحي في ضريح مقدس تبارك لما ضم منك عظاما
لهنيئك يا أماه نومك في الضحي ترين حقولا ًأنضرت وأكماما
فميتتك الحسني علي النور نعمه وحولك قد جلي الصباح قتاما