ARBTECH

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اللغة العربية للكلية التقنية بجدة


    أبودلامة والمهدي

    avatar
    عبدلله بركي


    عدد المساهمات : 5
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    أبودلامة والمهدي Empty أبودلامة والمهدي

    مُساهمة  عبدلله بركي الخميس مارس 18, 2010 10:20 pm

    3boOOodi

    أبودلامة والمهدي

    دخل أبودلامة على المهدي وهو يبكي ، فقال المهدي لأبي دلامة : ما لك ؟ قال أبودلامة : ماتت أم دلامة
    فأمر له بثياب وطـيب ودنانير وخرج .فدخلت أم دلامة على الخيزرانة زوجة المهدي ، فأعلمتها أن أبا دلامة
    مات ، فأعطتها مثل ذلك وخرجت .

    فلما التقى المهدي الخيزرانه وتذكرا الأمر ، عرفا حيلة أبي دلامة ، فجعلا يضحكان لذلك متعجبين من صنيعهما .

    :::

    ((كثيراً من يسمع بالمثل المعروف (رجع بخفي حنين) والخف هو النعال أعزكم الله))

    رجع بخفي حنين

    كـان حـنين إسـكافياً ذا شـهرة مـن أهـل الحـيرة ، فسـاومه أعـرابي عـلى خـفين ، وأغـلظ لـه فـي القـول
    حتى أغضبه ، فكتم حنين غيظه ، وسكت ، وعزم على الانتقام منه ، ولما حـان موعـد رجـوع الأعـرابي
    سبقه حـنين إلى الطـريق ، فألقى أحـد خفيه فيه ، ثم سـار قـليلاً ، وألـقى الخـف الأخر ، واختبأ بعـيداً ينظر
    مايفعل الأعرابي ، ومر الأعرابي بأحد الخفين ، فقـال : ما أشبـه هذا الـخف بخف حـنـين ! ولو كان معه
    الأخر لأخذتهما ، ونلت المبتـغى كله ، وتـركه ومـضى ، فـلما وجـد الأخـر نـدم على تركه الأول ، وعزم
    على أن يعود ليأتي به ، فترك راحلته ومضى ، وكان حنين قد اختبأ ، وأضمر شراً ، فلما مضى الأعرابي
    في طلب الأول ذهب حنين إلى الراحلة وما عليها ، فأخذها ، وأقبل الأعرابي على قومه وليس معه إلا
    الخفان ، فقالوا له : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : جئتكم بخفي حنين ، فذهبت مثلاً

    :::

    أبو رافع والمائتي دينار

    حكـي أن امـرأة أبـي رافـع رأته فـي نومها بعد موته ، فقال لها : أتعرفين فلاناً الصيرفي ؟ قالت له :
    نعم ، قال : فإن لي عليه مائتي دينار ، فلما انتبهت غدت إلى الصيرفي ، فأخبرته الخبر ، وسألته عن
    المائتـي الديـنار ، فقال : -رحـم الله أبا رافـع - والله ماجـرت بينـي وبـينه مـعاملة قـط ، فأقـبلت إلى
    مسجد المدينة فوجدت مشايخ من أل أبـي رافـع ، قالوا : ماكـان أبو رافع ليـكذب في نـوم ولا يقظة ،
    قـربـي صـاحـبـك إلـى السـلـطان ، ونـحن نـشهد لـك علـيه .

    فلـما علـم الـصيرفي عـزم الـقوم على الشـهادة لها ، وعلم أنهم إن شهدوا عليه لم يبرح حتى يؤديها ، قال
    لهم : إن رأيتم أن تصلحوا بيني وبين هذه المرأة على ما ترونه ، قالوا : نعم ، الصلح خير ونعم الصلح
    الشـطـر ، فأد إلـيها مـائة ديـنار مـن الـمائـتين ، فـقـال لـهم : أفـعل ولـكن اكـتبوا بـيني وبينها كتاباً يكون
    وثيقة لي ، قالوا : وكيف هذه الوثيقة ؟ قال : تكتبون لي أن لا ترى أبا رابع في نومها مرة أخرى فيدعي
    عـلـي بـغـير هـاتـين الـمائتـين .

    :::

    إن كان هذا هو اللحم فأين الهر ، وإن كان الهر فأين اللحم ؟

    اشترى رجل يوماً ثلاث أقات لحم ، أخذها إلى بيته ثم ذهب إلى علمه ، فما كان من امرأته إلا أن
    جـمعت ثـلاث نـساء من جـاراتها ، وأربـعة أطـفال من أطـفالهم ، وعمـلت لـهم مـأدبة بذلك اللحم .

    فلما عاد زوجها في المسـاء وطلب العشاء وضعت أمامه طعاماً بدون لحم ، فقال لزوجته : إذا لم
    يكن لديك وقت لطبخ اللـحم ، أما كان يمكنك أن تجعلي من هذا الطعام بضع قطع من اللحم تجعله
    لذيذاً فأجابته : لقد منعني إذ بينما كنت مشغولة فإذا بـهرك الذي تحبه جاء فأكل جميع اللحم ، فنظر
    الشيخ إلى الهر وقام مسرعاً فأحضر ميزاناً ليزن الهر ، فكان الهر وزنه ثلاث أقات تماماً ، عندها
    قال لامـرأته : ياقليلة الإيـمان ، إذا كان الذي وزنته لحماً ، فأين الهر ؟! وإذا كان هذا هو الهر ،
    فأين اللـحم ؟!

    :::

    شيخ إمام النحاة سيبويه

    عرف عن عيسى بن عمر الثقفي - شيخ إمام النحاة سيبويه - ولعه وشغفه بالغريب ، وفي يوم من الأيام
    سقط من على حـماره ، فتجمع الناس من حوله ، فقال لهم : (( مالكم تـكـأكـأتـم عـلـيْ كـتـكـأكـئـكـم على
    ذي جـنـة ، افـرنقـعوا عـني ولا تـقربونـي )) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:17 am