تكاد معظم كتب البلاغه المتداوله بين ايدي المتعلمن في العصر الحديث تتفق عهلى تقسيم هذا العلم إلى ثلاثت اقسام
علم المعاني وعلم البيبان وعلم البديع حتى يوشك المرء ان يعتقد
ان البلاغه فب اصلها متفرعه إلى هذه الاقسام
وانه لايمكن دراستها إلا عن عن هذه السبيل وحدها
ولو رجعنا إلى كتب القدماء المتصله بموضوع البلاغه لوجدناها على صور شتى وطرائق في التأليف مختلفه كل الاختلافات عن كتب المعاصرين وأساليبهم
فأبن المعتز:هو اول من الف كتاب مستقل في هذا الموضوع واسماه البديع
جمع تحت هذا العنوان فن الاستعارة والتجنيس والمطابقة ورد اعجز الكلام
على ما تقدمها والمذهب الكلامي وهي بحوث تتوزعها الكتب الحديثه في علم البيان تاره والمعاني اخرى وعلم البديع حينا.
كذالك شان العلماء الذين سبقوا ابن المعتز او عاصروه او تاخروا عنه بضعة قرون فلقد كانوا يضمنون بحوث البلاغهخ خلال دراسة الاعجاز القراني او النقد الادبي او عند الحيث عن السرقات الشعريه او الكلام عن روعة بيان العرب وفصاحتهم
وإذا كان ابن المعتز من ابناء القرن الثالث هجري
العاشر ميلادي قد نهج هذه السبيل فإن الذين جاؤوا لم يختلفوا عنه في الكثير
ومثله فعل القاضي الجرجاني في الوساطة المتنبي وخصومه
والعسكري في كتاب الصناعتين وابن رشيبق في كتاب العمده في صناعة الشعر ونقده
والزمخشري في تفسيره الكشاف مع اختلاف ليس بالكبير طرائقهم ومناهجهم
كان الذوق والفن الرفيع والبحث عن روعة التعبير رائدهم ومسلكهم......................**
علم المعاني وعلم البيبان وعلم البديع حتى يوشك المرء ان يعتقد
ان البلاغه فب اصلها متفرعه إلى هذه الاقسام
وانه لايمكن دراستها إلا عن عن هذه السبيل وحدها
ولو رجعنا إلى كتب القدماء المتصله بموضوع البلاغه لوجدناها على صور شتى وطرائق في التأليف مختلفه كل الاختلافات عن كتب المعاصرين وأساليبهم
فأبن المعتز:هو اول من الف كتاب مستقل في هذا الموضوع واسماه البديع
جمع تحت هذا العنوان فن الاستعارة والتجنيس والمطابقة ورد اعجز الكلام
على ما تقدمها والمذهب الكلامي وهي بحوث تتوزعها الكتب الحديثه في علم البيان تاره والمعاني اخرى وعلم البديع حينا.
كذالك شان العلماء الذين سبقوا ابن المعتز او عاصروه او تاخروا عنه بضعة قرون فلقد كانوا يضمنون بحوث البلاغهخ خلال دراسة الاعجاز القراني او النقد الادبي او عند الحيث عن السرقات الشعريه او الكلام عن روعة بيان العرب وفصاحتهم
وإذا كان ابن المعتز من ابناء القرن الثالث هجري
العاشر ميلادي قد نهج هذه السبيل فإن الذين جاؤوا لم يختلفوا عنه في الكثير
ومثله فعل القاضي الجرجاني في الوساطة المتنبي وخصومه
والعسكري في كتاب الصناعتين وابن رشيبق في كتاب العمده في صناعة الشعر ونقده
والزمخشري في تفسيره الكشاف مع اختلاف ليس بالكبير طرائقهم ومناهجهم
كان الذوق والفن الرفيع والبحث عن روعة التعبير رائدهم ومسلكهم......................**