الكنـــــــــاية
هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع جواز إرادة ذلك المعنى.
وقد قسم السكاكي الكناية إلى ثلاثة اقسام: كناية صفة، وكناية عن موصوف، وكناية عن نسبة:
1- كناية الصفة: والمراد بالصفة، الصفة المعنويسة كالجود والكرم والشجاعة، وفي هذا النوع يذكر الموصوف وتستر الصفة، مع أنها هي المقصود( ).
مثل وصف المتنبي لسيف الدولة في إيقاعه لأعدائه:
فمساهم، وبسطهم حرير وصحبهم وبسطهم تراب
ونحو قول الخنساء في أخيها صخر:
طويل النجاد، رفيع العماد كثير الرماد إذا ما شتا
2- كتابة الموصف: وفيها نذكر الصفة، ويستر الموصوف، مع أنه هو المقصود نحو:
ودبت في موطن الحلم علة لها كالصلا الرقش شر دبيب
وقول أبي نواس:
فلما شربناها ودب دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها: قضى
وقول أحمد شوقي:
إن الذي ملأ اللغات محاسناً جعل الجمال وسره بالضاد
- كناية النسبة: ويراد بها إثبات أمر الأمر، أو نفيه عنه، وبها يصرح بالصفة والموصوف، ولا يصرح بالنسبة الموجودة مع أنها هي المراءة نحو قول الشاعر:
إن السماحة والمرؤوة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
ونحو قول أبي نواس مادحاً:
فما جازه جود، ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
ونحو قول الشاعر:
اليمـــن يتبــع ظلــه والمجــد يمشي في ركابـه
وتقسم الكناية باعتبار الوسائط إلى :
1- التعريض: وهو أن يطلق الكلام، ويشار به إلى معنى آخر يفهم من السياق. كقول الشاعر:
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً
2- التلويح: وهو الذي كثرت وسائطه بلا تعريض، نحو قول الشاعر:
وما بك فيِّ من عيب فإني جبان الكلب، مهزول الفصيل
وقول الشاعر:
تراه إذا ما أبعد الضيف مقبلاً يكلمه من حبه وهو أعجــم
3- الإيماء أو الإشارة: وهو الذي قلت وسائطه مع وضوح اللزوم بلا تعريض، كقول الشاعر:
أو ما رأيت المجد ألقى رحله في آل طلحة ثم لم يتحول
هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع جواز إرادة ذلك المعنى.
وقد قسم السكاكي الكناية إلى ثلاثة اقسام: كناية صفة، وكناية عن موصوف، وكناية عن نسبة:
1- كناية الصفة: والمراد بالصفة، الصفة المعنويسة كالجود والكرم والشجاعة، وفي هذا النوع يذكر الموصوف وتستر الصفة، مع أنها هي المقصود( ).
مثل وصف المتنبي لسيف الدولة في إيقاعه لأعدائه:
فمساهم، وبسطهم حرير وصحبهم وبسطهم تراب
ونحو قول الخنساء في أخيها صخر:
طويل النجاد، رفيع العماد كثير الرماد إذا ما شتا
2- كتابة الموصف: وفيها نذكر الصفة، ويستر الموصوف، مع أنه هو المقصود نحو:
ودبت في موطن الحلم علة لها كالصلا الرقش شر دبيب
وقول أبي نواس:
فلما شربناها ودب دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها: قضى
وقول أحمد شوقي:
إن الذي ملأ اللغات محاسناً جعل الجمال وسره بالضاد
- كناية النسبة: ويراد بها إثبات أمر الأمر، أو نفيه عنه، وبها يصرح بالصفة والموصوف، ولا يصرح بالنسبة الموجودة مع أنها هي المراءة نحو قول الشاعر:
إن السماحة والمرؤوة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
ونحو قول أبي نواس مادحاً:
فما جازه جود، ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
ونحو قول الشاعر:
اليمـــن يتبــع ظلــه والمجــد يمشي في ركابـه
وتقسم الكناية باعتبار الوسائط إلى :
1- التعريض: وهو أن يطلق الكلام، ويشار به إلى معنى آخر يفهم من السياق. كقول الشاعر:
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقياً
2- التلويح: وهو الذي كثرت وسائطه بلا تعريض، نحو قول الشاعر:
وما بك فيِّ من عيب فإني جبان الكلب، مهزول الفصيل
وقول الشاعر:
تراه إذا ما أبعد الضيف مقبلاً يكلمه من حبه وهو أعجــم
3- الإيماء أو الإشارة: وهو الذي قلت وسائطه مع وضوح اللزوم بلا تعريض، كقول الشاعر:
أو ما رأيت المجد ألقى رحله في آل طلحة ثم لم يتحول