الرئيسية
الفعل المضارع
الإيضاح
مرَّ بنا أن الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائمًا، وسنعرف في هذا الدرس أن الفعل المضارع يكون
معرباً ويكون مبنيًّا ، والإعراب هو الأصل والبناء طارئ عليه .
فإذا نظرنا إلى أمثلة المجموعة ) أ ( وجدنا أن ضبط الفعل المضارع يختلف فيها من مثال إِلى آخر،
فالفعل ) يريدُ ( في المثال الأول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم.
والفعل )يتوبَ( في المثال نفسه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأنه سبق بأداة نصب وهي ) أن ( .
والفعل ) يتبْ ( في المثال الثاني مجزوم وعلامة جزمه السكون ؛ لأنه سبق بأداة جزم وهي ) لم ( .
وتغيُّر الحالة الإعرابية للفعل المضارع كما رأينا في هذه الأفعال الثلاثة هو ما نسميه الإعراب، فللفعل
المضارع إذًا في حالة إعرابه ثلاث حالات هي : الرفع والنصب والجزم .
القاعدة
أما الحالة الأولى فقد عرفنا قبل قليل أن المضارع يرفع إذا لم يسبق بناصب ولا جازم، وتكون علامة رفعه
الضمة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر كالفعل ) يريدُ ( في المثال الأول ، والضمة المقدرة يمنع من ظهورها
الثقل إذا كان معت بالواو كالفعل ) يدعو ( في المثال الثالث أو إذا كان معت بالياء كالفعل ) تخفي ( في المثال
الرابع ، والضمة المقدرة يمنع من ظهورها التعذر إذا كان معت بالألف كالفعل ) يخشى ( في المثال الرابع .
والآن ننتقل إلى المجموعة ) ب ( ونتأمل الأفعال الموجودة فيها )يذهبْنَ ، يسجنَنََّ ، يكونَنْ ( نجدها
أفعالًا مضارعة مبنية ؛ أي أن صورتها واحدة لن تتغير بتغيُّرِ العوامل الداخلة عليها، سواء سبقت بأداة
نصب أو بأداة جزم أو تجردت منهما. وإذا بحثنا عن سبب البناء في هذه الحالة وجدنا أنه اتصال الفعل
المضارع بنون النسوة أو نون التوكيد، فالفعل الأول ) يذهبْنَ ( مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ،
ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والفعلان الثاني والثالث )يسجنَنَّ ، يكونَنْ( مبنيان على الفتح لاتصالهما اتصالًا مباشرًا بنون التوكيد
الثقيلة في الثاني، والخفيفة في الثالث، والنون في كلتا الحالتين حرف لا محل له من الإعراب.
ومن هنا يتضح أن الفعل المضارع معرب دائمًا، إلا إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون ،
أو نون التوكيد فيبنى على الفتح، ويكون له في كلتا الحالتين محلٌّ من الإعراب حسب العوامل الداخلة
عليه، فالفعل ) يذهبْنَ ( في المثال الخامس مبني على السكون في محلِّ رفع ، وفي قولك
لن يذهبْنَ (
مبني على السكون في محل نصب ب ) لن ( ، وفي قولك : ) لم يذهبْنَ ( مبني على السكون في محل
جزم ب ) لم ( . وكذا الحال في نون التوكيد .
عمل الطالب : عبد المحسن زبيدي
الإيضاح
مرَّ بنا أن الفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائمًا، وسنعرف في هذا الدرس أن الفعل المضارع يكون
معرباً ويكون مبنيًّا ، والإعراب هو الأصل والبناء طارئ عليه .
فإذا نظرنا إلى أمثلة المجموعة ) أ ( وجدنا أن ضبط الفعل المضارع يختلف فيها من مثال إِلى آخر،
فالفعل ) يريدُ ( في المثال الأول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم.
والفعل )يتوبَ( في المثال نفسه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأنه سبق بأداة نصب وهي ) أن ( .
والفعل ) يتبْ ( في المثال الثاني مجزوم وعلامة جزمه السكون ؛ لأنه سبق بأداة جزم وهي ) لم ( .
وتغيُّر الحالة الإعرابية للفعل المضارع كما رأينا في هذه الأفعال الثلاثة هو ما نسميه الإعراب، فللفعل
المضارع إذًا في حالة إعرابه ثلاث حالات هي : الرفع والنصب والجزم .
القاعدة
أما الحالة الأولى فقد عرفنا قبل قليل أن المضارع يرفع إذا لم يسبق بناصب ولا جازم، وتكون علامة رفعه
الضمة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر كالفعل ) يريدُ ( في المثال الأول ، والضمة المقدرة يمنع من ظهورها
الثقل إذا كان معت بالواو كالفعل ) يدعو ( في المثال الثالث أو إذا كان معت بالياء كالفعل ) تخفي ( في المثال
الرابع ، والضمة المقدرة يمنع من ظهورها التعذر إذا كان معت بالألف كالفعل ) يخشى ( في المثال الرابع .
والآن ننتقل إلى المجموعة ) ب ( ونتأمل الأفعال الموجودة فيها )يذهبْنَ ، يسجنَنََّ ، يكونَنْ ( نجدها
أفعالًا مضارعة مبنية ؛ أي أن صورتها واحدة لن تتغير بتغيُّرِ العوامل الداخلة عليها، سواء سبقت بأداة
نصب أو بأداة جزم أو تجردت منهما. وإذا بحثنا عن سبب البناء في هذه الحالة وجدنا أنه اتصال الفعل
المضارع بنون النسوة أو نون التوكيد، فالفعل الأول ) يذهبْنَ ( مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ،
ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والفعلان الثاني والثالث )يسجنَنَّ ، يكونَنْ( مبنيان على الفتح لاتصالهما اتصالًا مباشرًا بنون التوكيد
الثقيلة في الثاني، والخفيفة في الثالث، والنون في كلتا الحالتين حرف لا محل له من الإعراب.
ومن هنا يتضح أن الفعل المضارع معرب دائمًا، إلا إذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون ،
أو نون التوكيد فيبنى على الفتح، ويكون له في كلتا الحالتين محلٌّ من الإعراب حسب العوامل الداخلة
عليه، فالفعل ) يذهبْنَ ( في المثال الخامس مبني على السكون في محلِّ رفع ، وفي قولك
لن يذهبْنَ (مبني على السكون في محل نصب ب ) لن ( ، وفي قولك : ) لم يذهبْنَ ( مبني على السكون في محل
جزم ب ) لم ( . وكذا الحال في نون التوكيد .
عمل الطالب : عبد المحسن زبيدي
