محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري شاعر مصري. كان يعرف بفارس السيف والقلم رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث ، وهو أحد زعماء الثورة العرابية,وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له.
ولد في 27 رجب 1255 هـ / 6 أكتوبر 1839 م .
كان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882م. بعد سلسلةمن أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).
مناسة النص:
قال البارودي هذه الابيات عندما بلغه خبر وفاة زوجته وهوا في منفى سرنديب.
ريـب الـمنون قـدحـت أي زنـاد ** وأطـــرت أي شـــعــلــة بــفـــؤاد
أوهـنت عزمـي وهو حملة فـيلق ** و حطمت عودي و هو رمح طرادي
لم أدري هل خطب الـم بساحتي؟ ** فــأنــاخ أم ســـهم أصــاب ســـواد
أبـلتــني الحـسرات حـتى لم يـكـد ** جـسـمـي يـلــوح لأعـــيـن الــعــواد
لا لـوعتي تدع الـفـؤاد و لا يـدي ** تـقـوى على رد الـحـبـيـب الـغـادي
يا موت لم فـجعـتنـي بحـلـيلة ؟؟! ** كـانـت خـلاصـة عــدتـي و عـتـادي
لو كنت لم تـرحم ضناي لـبعدهـا ** أفـلا رحـمـت مـن الأســى أولادي؟!
أفـردتـهـن فـلـم يـنـمـن تــوجـعــا ** فــرح الــعيون روادف الأكباد
ألـفـيـن بـر عـقـودهن وصغن من ** بـــر الدموع قــلائـد الأجـــيــاد
بـكـيـن مـن ألــم الــفــراق حـفـيـة ** كانت لهن كـثـيرة الإســعــاد
فـحـدودهــن مــن الـدمــوع نـديـة ** وقلوبـهن مــن الهـمـوم سـواد
أسـلـيـلة الـقـمريـن أي فجيعة ؟؟! ** حـلـت لـفقدك بين هذا الــنـادي
لـو كـان هــذا الـمـوت يـقبل فـديـة ** لـلـنـفــس عنك لكنت أول فاد
لـكنـمــا الأقــــدار ليس بناجـع ** فـيـها سـوى التـسـلــيم و الإخلاد
هـيهات بـعـدك أن تـقـر جـوانـحـي** أسـفا لبعدك أو يـلـيـن مـهــاد
ولـهي علـيك مصـاحـب لمسـيرتـي** والــدمــع فــيـك مــلازم لــو ســاد
فـإذا ابتـغــيت فـأنـت أول ذكـرتـي** وإذا أويـــت فــأنــت آخر زاد
تعس امرئ نسي المعاد و ما درى ** أن الــمــنــون إلــيــه بالـمرصـاد
فأستهدي يا محـمود ربـك و الـتمس ** مـنه المعونة فـهـو نـعـم الـهاد
وأسألــه مغــفرة لمـن حـل الـثـرى ** بـالأمـس فـهـو مـجـيـب كـل مناد
هـي مـهـجـة ودعـت يـوم زيـالـهـا ** نـفسـي و عـشـت فـي حيرة و بعاد
تـالله مـا جـفـت دمـوعــي بــعدمــا ** ذهـب الـردى بـك يا بـنت الأمجاد
لا تحسبيـني ملت عـنك مع الهوى ** هـيـهـات مـا تـرك الـوفـاء بـعـادي
قد كـدت أقضي حسـرة لـو لم أكن ** مـتــوقـعا لــقـيـاك يــوم مـعـادي
فـعلـيك مـن قـلـبي الـتـحـية كلما ** ناحت مـطــوقــة عـلـى الأعـواد[/size]
ولد في 27 رجب 1255 هـ / 6 أكتوبر 1839 م .
كان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882م. بعد سلسلةمن أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).
مناسة النص:
قال البارودي هذه الابيات عندما بلغه خبر وفاة زوجته وهوا في منفى سرنديب.
ريـب الـمنون قـدحـت أي زنـاد ** وأطـــرت أي شـــعــلــة بــفـــؤاد
أوهـنت عزمـي وهو حملة فـيلق ** و حطمت عودي و هو رمح طرادي
لم أدري هل خطب الـم بساحتي؟ ** فــأنــاخ أم ســـهم أصــاب ســـواد
أبـلتــني الحـسرات حـتى لم يـكـد ** جـسـمـي يـلــوح لأعـــيـن الــعــواد
لا لـوعتي تدع الـفـؤاد و لا يـدي ** تـقـوى على رد الـحـبـيـب الـغـادي
يا موت لم فـجعـتنـي بحـلـيلة ؟؟! ** كـانـت خـلاصـة عــدتـي و عـتـادي
لو كنت لم تـرحم ضناي لـبعدهـا ** أفـلا رحـمـت مـن الأســى أولادي؟!
أفـردتـهـن فـلـم يـنـمـن تــوجـعــا ** فــرح الــعيون روادف الأكباد
ألـفـيـن بـر عـقـودهن وصغن من ** بـــر الدموع قــلائـد الأجـــيــاد
بـكـيـن مـن ألــم الــفــراق حـفـيـة ** كانت لهن كـثـيرة الإســعــاد
فـحـدودهــن مــن الـدمــوع نـديـة ** وقلوبـهن مــن الهـمـوم سـواد
أسـلـيـلة الـقـمريـن أي فجيعة ؟؟! ** حـلـت لـفقدك بين هذا الــنـادي
لـو كـان هــذا الـمـوت يـقبل فـديـة ** لـلـنـفــس عنك لكنت أول فاد
لـكنـمــا الأقــــدار ليس بناجـع ** فـيـها سـوى التـسـلــيم و الإخلاد
هـيهات بـعـدك أن تـقـر جـوانـحـي** أسـفا لبعدك أو يـلـيـن مـهــاد
ولـهي علـيك مصـاحـب لمسـيرتـي** والــدمــع فــيـك مــلازم لــو ســاد
فـإذا ابتـغــيت فـأنـت أول ذكـرتـي** وإذا أويـــت فــأنــت آخر زاد
تعس امرئ نسي المعاد و ما درى ** أن الــمــنــون إلــيــه بالـمرصـاد
فأستهدي يا محـمود ربـك و الـتمس ** مـنه المعونة فـهـو نـعـم الـهاد
وأسألــه مغــفرة لمـن حـل الـثـرى ** بـالأمـس فـهـو مـجـيـب كـل مناد
هـي مـهـجـة ودعـت يـوم زيـالـهـا ** نـفسـي و عـشـت فـي حيرة و بعاد
تـالله مـا جـفـت دمـوعــي بــعدمــا ** ذهـب الـردى بـك يا بـنت الأمجاد
لا تحسبيـني ملت عـنك مع الهوى ** هـيـهـات مـا تـرك الـوفـاء بـعـادي
قد كـدت أقضي حسـرة لـو لم أكن ** مـتــوقـعا لــقـيـاك يــوم مـعـادي
فـعلـيك مـن قـلـبي الـتـحـية كلما ** ناحت مـطــوقــة عـلـى الأعـواد[/size]