[b][i]الحُــطـَيـئة ُ
الحطيئة لقب لقب به ، واسمه جرولُ بن أوس بن مالك بن مخزروم بن مالك العبسي من مضر ، يكنى : أبا مُليكة ، وهو من فحول الشعراء ، ومتقدميهم وفصحائهم ، متصرف في جميع فنون الشعر من المديح ، والهجاء والفخر والنسيب ، مجيد في ذلك أجمع ، وكان ذا شر وسفة ، ونسبه متدافع بين قبائل العرب ، وكان ينتمي الى كل واحدة منها إذا غضب على الآخرين . وهو مخضرم . أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم ثم ارتد ، لم يسلم من لسانه أحد ، حتى إنه هجا أمه . .. . كانت تخشاه القبائل وقيل : إنه حين قدم المدينة جمعت له قريش العطايا خوفاً من شره . مات سنة 45 هـ / 665 م .
قـال حـين ارتدت iiالعرب:
أطـعنا رسول الله إذ كان iiحاظراً فـيا لـهفتي مـابال أبـي iiبـكرِ
أيـورثها بـكراً إذا مـات iiبـعده فـتلك وبـيت الله قاصمةُ iiالظهرِ
وقال حين حضرته iiالوفاة:
لـكل جـديدٍ لـذةٌ غـير iiأنـني رأيـت جـديد الـموت غير لذيذ
لـه خبطةٌ في الخلقِ ليست iiبسكرٍ ولا طـعم راحٍ يـشتهى iiونـبيذِ
ولقد هجاء أمه iiفـقال:
تـنـحي فـاقعدي مـني iiبـعيداً أراح الله مــنـك iiالـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغـربـالاً إذا اسـتُـدعت iiسـراً وكـانـوناً عـلـى iiالـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن iiعـجوز ولـقَّـاك الـعقوق مـن iiالـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ iiسـوءٍ ومـوتُـكِ قــد iiيـسرُّالصالحينا
وهجا أبوه iiفـقال:
لـحـاك الله ثــم لـحاك iiحـقاً أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ iiوخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى iiالمخازي وبـئس الشيخُ أنت لدى iiالمعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك iiربـي وأبــواب الـسـفاهةِ والـظلالِ
وقال يهجو نفسه ii:
أبـت شـفتاي الـيوم إلا iiتـكلماً بـسوءٍ فـما أدري لمن أنا قائله
أرى لـي وجـهاً شوَّه الله iiخلقهُ فـقُبِّح مـن وجـهٍ وقُبِّح iiحامله
وقـال يهجو الزبرقان بن iiبدر ويمدح بغيض وكلاهما جاره:
مـاكان ذنب بغيض أن رأى iiرجلاً ذا حاجةٍ عاش في مستوعرٍ شاسِ
جـاراً لـقومٍ أطالوا هون iiمنزله وغـادروه مـقيماً بـين iiأرماسِ
مـلَّـوا قِـراهُ وهـرَّته iiكـلابهُمُ وجـرحـوه بـأنيابٍ iiوأضـراسِ
دع الـمكارم لا تـرحل iiلـبغيتها وأقـعد فـأنت الـطاعم iiالكاسي
الحطيئة لقب لقب به ، واسمه جرولُ بن أوس بن مالك بن مخزروم بن مالك العبسي من مضر ، يكنى : أبا مُليكة ، وهو من فحول الشعراء ، ومتقدميهم وفصحائهم ، متصرف في جميع فنون الشعر من المديح ، والهجاء والفخر والنسيب ، مجيد في ذلك أجمع ، وكان ذا شر وسفة ، ونسبه متدافع بين قبائل العرب ، وكان ينتمي الى كل واحدة منها إذا غضب على الآخرين . وهو مخضرم . أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم ثم ارتد ، لم يسلم من لسانه أحد ، حتى إنه هجا أمه . .. . كانت تخشاه القبائل وقيل : إنه حين قدم المدينة جمعت له قريش العطايا خوفاً من شره . مات سنة 45 هـ / 665 م .
قـال حـين ارتدت iiالعرب:
أطـعنا رسول الله إذ كان iiحاظراً فـيا لـهفتي مـابال أبـي iiبـكرِ
أيـورثها بـكراً إذا مـات iiبـعده فـتلك وبـيت الله قاصمةُ iiالظهرِ
وقال حين حضرته iiالوفاة:
لـكل جـديدٍ لـذةٌ غـير iiأنـني رأيـت جـديد الـموت غير لذيذ
لـه خبطةٌ في الخلقِ ليست iiبسكرٍ ولا طـعم راحٍ يـشتهى iiونـبيذِ
ولقد هجاء أمه iiفـقال:
تـنـحي فـاقعدي مـني iiبـعيداً أراح الله مــنـك iiالـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغـربـالاً إذا اسـتُـدعت iiسـراً وكـانـوناً عـلـى iiالـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن iiعـجوز ولـقَّـاك الـعقوق مـن iiالـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ iiسـوءٍ ومـوتُـكِ قــد iiيـسرُّالصالحينا
وهجا أبوه iiفـقال:
لـحـاك الله ثــم لـحاك iiحـقاً أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ iiوخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى iiالمخازي وبـئس الشيخُ أنت لدى iiالمعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك iiربـي وأبــواب الـسـفاهةِ والـظلالِ
وقال يهجو نفسه ii:
أبـت شـفتاي الـيوم إلا iiتـكلماً بـسوءٍ فـما أدري لمن أنا قائله
أرى لـي وجـهاً شوَّه الله iiخلقهُ فـقُبِّح مـن وجـهٍ وقُبِّح iiحامله
وقـال يهجو الزبرقان بن iiبدر ويمدح بغيض وكلاهما جاره:
مـاكان ذنب بغيض أن رأى iiرجلاً ذا حاجةٍ عاش في مستوعرٍ شاسِ
جـاراً لـقومٍ أطالوا هون iiمنزله وغـادروه مـقيماً بـين iiأرماسِ
مـلَّـوا قِـراهُ وهـرَّته iiكـلابهُمُ وجـرحـوه بـأنيابٍ iiوأضـراسِ
دع الـمكارم لا تـرحل iiلـبغيتها وأقـعد فـأنت الـطاعم iiالكاسي