ياصاحِ قف ألهبتَ قلبيَ بالخبر
وسقيتني جامَ المصيبةِ في الأثر
وأسلتَ ماءَ العين حتى خلتُه
مزن الفراق بمائه المرِّ انهمر
أو تَدرِ من ترثي إذِ انسلخَ الضحى
أو تَدرِ من قد مات إذ قلتَ الخبر
الشيخُ بكرٌ ذو الوقار وذو التقى
علمُ الهدى شيخُ الشريعة والأثر
آمنتُ بالرحمن جلَّ قضاؤه
لله شأن في القضاء وفي القدر
لكنني أبكي العلومَ شريفةً
أبكي يمينَ الصدق واراها الحجر
أبكي رسائلَ كنَّ أمناً وارفاً
ريانةً بالعلم حَفلى بالدرر
أصَّلتَها فصَّلتَها حصَّلتَها
لله درُّك كالمحيط إذا زخر
كنتَ المحدِّثَ والرسائلُ ثرةٌ
تأصيلُ تخريج ونسخ ٌمشتهر
كنتَ الفقيهَ ملكتَه بزمامِه
شَهِدَت مسائلك الحسانُ بما خطر
في حلية العلماء كنتَ موفقاً
سِفرُ التعالم كان دفعا للغرر
وبمدخلٍ أصَّلتَ مذهبَ أحمدٍ
والبُلغةُ الحسناءُ كانت كالقمر
وبمعجم الألفاظ كنتَ مسدداً
في النهي عن ما شذَّ معنىً واشتهر
وحراسةُ الفضل النبيل فضيلةٌ
قد حزتَها في درةٍ لا كالدرر
هَدَمَت صروحاً هشةً لمنافقٍ
عادت بنا الذكرى لدرتهِ عمر
والاختياراتُ الحسانُ صقلتَها
شمخت فكانت ماتعاتٍ للنظر
كنتَ ابنَ تيميةٍ وكنتَ جليسَهُ
لله دَرُّك راحلاً ترك الأثر
رباه هذا شيخُنا ضيفٌ أتى
أكرم منازلَه وبَوِّئهُ الحُجَر
واجمعه في الفردوس مع خير الورى
وأَفِض عليه العفو شيخاً قد غبر
رباه واجبر كسرَنا في راحلٍ
كان الإمامَ الصادقَ الشهمَ الأغر
وسقيتني جامَ المصيبةِ في الأثر
وأسلتَ ماءَ العين حتى خلتُه
مزن الفراق بمائه المرِّ انهمر
أو تَدرِ من ترثي إذِ انسلخَ الضحى
أو تَدرِ من قد مات إذ قلتَ الخبر
الشيخُ بكرٌ ذو الوقار وذو التقى
علمُ الهدى شيخُ الشريعة والأثر
آمنتُ بالرحمن جلَّ قضاؤه
لله شأن في القضاء وفي القدر
لكنني أبكي العلومَ شريفةً
أبكي يمينَ الصدق واراها الحجر
أبكي رسائلَ كنَّ أمناً وارفاً
ريانةً بالعلم حَفلى بالدرر
أصَّلتَها فصَّلتَها حصَّلتَها
لله درُّك كالمحيط إذا زخر
كنتَ المحدِّثَ والرسائلُ ثرةٌ
تأصيلُ تخريج ونسخ ٌمشتهر
كنتَ الفقيهَ ملكتَه بزمامِه
شَهِدَت مسائلك الحسانُ بما خطر
في حلية العلماء كنتَ موفقاً
سِفرُ التعالم كان دفعا للغرر
وبمدخلٍ أصَّلتَ مذهبَ أحمدٍ
والبُلغةُ الحسناءُ كانت كالقمر
وبمعجم الألفاظ كنتَ مسدداً
في النهي عن ما شذَّ معنىً واشتهر
وحراسةُ الفضل النبيل فضيلةٌ
قد حزتَها في درةٍ لا كالدرر
هَدَمَت صروحاً هشةً لمنافقٍ
عادت بنا الذكرى لدرتهِ عمر
والاختياراتُ الحسانُ صقلتَها
شمخت فكانت ماتعاتٍ للنظر
كنتَ ابنَ تيميةٍ وكنتَ جليسَهُ
لله دَرُّك راحلاً ترك الأثر
رباه هذا شيخُنا ضيفٌ أتى
أكرم منازلَه وبَوِّئهُ الحُجَر
واجمعه في الفردوس مع خير الورى
وأَفِض عليه العفو شيخاً قد غبر
رباه واجبر كسرَنا في راحلٍ
كان الإمامَ الصادقَ الشهمَ الأغر