بسم الله الرحمن الرحيم
البلاغة
علم المعاني , علم البيان , علم البديع
للغة العربية ودراستها مكانة خاصة عند المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فكل التفاسير الرئيسية لهما جاءت باللغة العربية، وتتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بغناها البلاغي حتى جاء القرآن الكريم ليتوّج اللغة العربية من حيث الاعجاز الـــبلاغي والفصاحة فكان معجزة الدين الاسلامي الخالدة فأي مسلم ومهما كانت لغته لا غنى له عن دراسة هذه اللغة حيث هي لغة عباداته
للغة العربية ودراستها مكانة خاصة عند المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فكل التفاسير الرئيسية لهما جاءت باللغة العربية، وتتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بغناها البلاغي حتى جاء القرآن الكريم ليتوّج اللغة العربية من حيث الاعجاز الـــبلاغي والفصاحة فكان معجزة الدين الاسلامي الخالدة فأي مسلم ومهما كانت لغته لا غنى له عن دراسة هذه اللغة حيث هي لغة عباداته
البَلاغة اسم مشتق من فعل بلغ، بمعنى أدركـ الغاية أو الوصول إلى النهاية. فـالبلاغة تدل في اللغة على : إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي، سواء أكان سامعا أم قارئا.
يقول ابن الأثير :
« مدار البلاغة كلها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم، لأنه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني. اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها »
فروع
يقسم علم البلاغة في التراث العربي إلى ثلاثة فروع هي:
علم البيان
ويختص بعنصَريْ العاطفة والصور الخيالية معاً -لأن الخيال وليد العاطفة-، وقد سمي علم البيان لأنه يساعدنا على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان ، باستخدام التشبيهات والاستعارات وأنواع المجازات . وهي تظهر العميق والغميق من القول كأن يصف المبدع مثلا في كتابة الشيء واستبيانه شيء لم يلاحظه أحد غيره.
علم المعاني
ويختص بعنصر المعاني والأفكار ، فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف ، كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا ، وهو لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة ، ولكنه يمد نطاق بحثه إلي علاقة كل جملة بالأخرى ، وإلي النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد ، إذ أرشدنا إلي ما يسمي : الإيجاز والإطناب ، والفصل والوصل حسبما يقتضيه مثل الاستعارة والمجاز المرسل والتشبيه والكنايه0
علم البديع
ويختص بعنصر الصياغة، فهو يعمل على حسن تنسيق الكلام حتي يجيء بديعا، من خلال حسن تنظيم الجمل والكلمات، مستخدماً ما يسمي بالمحسنات البديعة - سواء اللفظي منها أو المعنوي-.