عن خلقة الإنسان من نطفة
قال أحدهم: القرآن الكريم في إعجازه العلمي هو أول كتاب يتكلم عن خلقة الإنسان وأطوار الجنين في بطن أمه. وقد ذكر ذلك في آيات عديدة منها.
1- [سورة المؤمنون23: 12 ـ 14] "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة [المني أي الحيوان المنوي] في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة (قطعة الدم التي يتكون منها الجنين) فخلقنا العلقة مضغة [قطعة من اللحم] فخلقنا المضغة عظما فكسونا العظم لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ..."
2- [وسورة النحل16: 4] "خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين"
3- [وسورة الحج22: 5] "... فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مُخَلَّقَةٍ لنبين لكم، ونُقر في الأرحام ما نشاء، إلى أجل مسمى، ثم نخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أشُدَّكُم .."
4- [وسورة القيامة75: 37] "ألم يك نطفة من مًنِيِّ يُمنَى"
الـــرد:
والواقع يا عزيزي أن القرآن ليس أول من ذكر أطوار خلقة الإنسان، وإليك الحقيقة:
أولا : من علم الطب:
(الموسوعة العربية الميسرة ص 1149و1150) [تشير الآثار على نشوء مهنة الطب لدى السومريين والبابليين (قبل الميلاد ببضعة قرون). وقد أحرزت المدنيات القديمة في الصين، والهند، ومصر، وفارس درجات متفاوتة في التقدم في المعلومات التشريحية ... كما وجدت بردية بالفيوم تحتوي على معلومات في الطب التشريحي، وفيها جزء خاص بأمراض النساء والحمل ... يرجع تاريخها إلى حوالي سنة 1800 ق.م (أي ما يزيد عن 2400 سنة قبل الإسلام) ... وتحتوى على وصف لأجزاء الجسم. وقد ساهم العرب على وجه ملحوظ في علم الطب ... فترجموا الكتب المصرية واليونانية القديمة ... في الطب]
ثانيا هل الألفاظ التي ذكرها القرآن [النطفة والعلقة والمضغة] كانت موجودة في لغة العرب ولها مدلولاتها قبل القرآن أم أن القرآن استحدث هذه الكلمات؟
فإن قلنا أنها لم تكن موجودة قبل القرآن، يكون القرآن غريبا، وليس لسانا عربيا مبينا كما جاء في السور التالية:
1- (النحل 16: 103) "... وهذا لسان عربي مبين" وفسر ذلك الإمام النسفي قائلا: [هذا القرآن لسان عربي مبين ذو بيان وفصاحة ... واللسان اللغة] [النسفي جزء2ص433]
2- (إبراهيم 14: 4) "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ..." ويقول الإمام النسفي: [بلسان قومه أي بلغتهم ... فلا يكون لهم حجة على الله ولا يقولون له: لم نفهم ما خوطبنا به] (النسفي جزء2ص 366)
وعلى الجانب الآخر إن نحن اعترفنا أن هذه الألفاظ كانت موجودة قبل القرآن، فأين إذن الإعجاز في القرآن وهو يتكلم عن أمور كانت معروفة من قبله!!!
قال أحدهم: القرآن الكريم في إعجازه العلمي هو أول كتاب يتكلم عن خلقة الإنسان وأطوار الجنين في بطن أمه. وقد ذكر ذلك في آيات عديدة منها.
1- [سورة المؤمنون23: 12 ـ 14] "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة [المني أي الحيوان المنوي] في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة (قطعة الدم التي يتكون منها الجنين) فخلقنا العلقة مضغة [قطعة من اللحم] فخلقنا المضغة عظما فكسونا العظم لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ..."
2- [وسورة النحل16: 4] "خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين"
3- [وسورة الحج22: 5] "... فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مُخَلَّقَةٍ لنبين لكم، ونُقر في الأرحام ما نشاء، إلى أجل مسمى، ثم نخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أشُدَّكُم .."
4- [وسورة القيامة75: 37] "ألم يك نطفة من مًنِيِّ يُمنَى"
الـــرد:
والواقع يا عزيزي أن القرآن ليس أول من ذكر أطوار خلقة الإنسان، وإليك الحقيقة:
أولا : من علم الطب:
(الموسوعة العربية الميسرة ص 1149و1150) [تشير الآثار على نشوء مهنة الطب لدى السومريين والبابليين (قبل الميلاد ببضعة قرون). وقد أحرزت المدنيات القديمة في الصين، والهند، ومصر، وفارس درجات متفاوتة في التقدم في المعلومات التشريحية ... كما وجدت بردية بالفيوم تحتوي على معلومات في الطب التشريحي، وفيها جزء خاص بأمراض النساء والحمل ... يرجع تاريخها إلى حوالي سنة 1800 ق.م (أي ما يزيد عن 2400 سنة قبل الإسلام) ... وتحتوى على وصف لأجزاء الجسم. وقد ساهم العرب على وجه ملحوظ في علم الطب ... فترجموا الكتب المصرية واليونانية القديمة ... في الطب]
ثانيا هل الألفاظ التي ذكرها القرآن [النطفة والعلقة والمضغة] كانت موجودة في لغة العرب ولها مدلولاتها قبل القرآن أم أن القرآن استحدث هذه الكلمات؟
فإن قلنا أنها لم تكن موجودة قبل القرآن، يكون القرآن غريبا، وليس لسانا عربيا مبينا كما جاء في السور التالية:
1- (النحل 16: 103) "... وهذا لسان عربي مبين" وفسر ذلك الإمام النسفي قائلا: [هذا القرآن لسان عربي مبين ذو بيان وفصاحة ... واللسان اللغة] [النسفي جزء2ص433]
2- (إبراهيم 14: 4) "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ..." ويقول الإمام النسفي: [بلسان قومه أي بلغتهم ... فلا يكون لهم حجة على الله ولا يقولون له: لم نفهم ما خوطبنا به] (النسفي جزء2ص 366)
وعلى الجانب الآخر إن نحن اعترفنا أن هذه الألفاظ كانت موجودة قبل القرآن، فأين إذن الإعجاز في القرآن وهو يتكلم عن أمور كانت معروفة من قبله!!!