آقوال مضيئة في اللغة العربية
[ العربيّةُ قد غَنيتْ بأوضاعها حتّى كأنّها خُلِقتْ لِتُمادَّ الزّمن ، وفيها من أسباب النّموِّ
ما يحفظُ عليها شباب الدّهر ، غيرَ أنّه قد أصابها ما أصابَ أهلها من تبدّد الكلمة ،
واضطراب الأمر ، و وَهن الاستقلال ، و تمزّق المجتمع ] : مصطفى صادق الرّافعي
اللغةُ صفةُ الأمّةِ في الفرد ، وآيةُ الانتسابِ إلى القوم، وحكاية التّاريخِ على اللسان
فن أضاع لُغتَه فقد تاهَ عن أمّته ، وفقد نسبَه ، و أضاع تاريخَه): مازن المبارَك
[إنّ اللغة العربية من الدين . ومعرفتها فرضٌٌٌ واجب؛فإن فهمََ الكتابِ والسنة فرض،
ولا يُُـفهم إلا باللغة العربية ، وما لا يتمّّّ الواجبُ إلا به فهو واجب .] : ابن تيمية
(إن المثقفين العربَ الذين لم يتقنوا معرفةَ لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب ،
بل في رجولتهم نقصٌ كبير ومهينٌ أيضاً.): د. طه حسين
[ لِيصمد العربُ ، فالعالَمُ بأمسّ الحاجة إليهم ، وليحترموا عربيتهم ، هذه الآلة اللغوية الصافية
التي تصلح لنقل اكتشافات الفكر في كافّة الأقطار والأمصار ، وليحافظوا على أصالتها
فلا تنقلب مسخا مقلِّدا للغات الآرية ، أو أن تتخثـر في حدود ضيّقة شأن العبرانية الجديدة
التي تخثـرتْ في الصهيونية المتطرفة] : المستشرق الفرنسي : ماسينيون
[هذه اللغة السامية التي تفوق جميع لغات أهل الأرض جمالا وقوة ورقة ، والتي ليست
للعرب فقط ، بل هي ملك للإسلام أجمع] المستشرق الإنجليزي : داوود كاون
[ لسانُ العربيةِ أوسعُ الألسنةِ مذهبا وأكثـرها ألفاظاً ، ولا نعلمه يحيطُ بجميع علمه
إنسانٌ غيرُ نبيّ] : الإمام الشافعي
[إن اللغة العربية لغة حية ، وحضارة العرب هي حضارة مستمرة ، فهي حضارة الأمس واليوم والغد
وعن طريق العرب عرفت أوربا الحضارة ، فقد كانت أوربا تغظ في سباتها العميق حين كان العرب يصنعون
الحضارات ، وكانت جامعاتهم تخرج كثيرا من العلماء في حقل الآداب والعلوم والفنون والطب والهندسة] :المستشرق اربري