بسم الله الرحمن الرحيم
لا خلاف على أن القرآن الكريم أعظم وأرقى وأسمى الكلمات فى الوجود
وإنه لا يضاهى فى إعجازه علميا أو لغويا أو فى أى وجه من وجوه المقارنة بينه وبين غيره
وهذا باعتراف الملحدين وغير المسلمين أكثر من المسلمين أنفسهم.
ونعطى هنا مثالا على الإعجاز اللغوى الذى قد لا يلاحظه أى قارىء
ولكن سيظل هذا القرآن معلما ولا يترك ثغرة لأحد ليشكك فيه...
قال تعالى فى سورة هود آية 49
"تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا"
وتأتى الآية بعد قصة سيدنا نوح عليه السلام حيث كانت قديما جدا قبل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرون...ولذلك جاءت كلمة "تلك" التى توحى ببعد الزمن...وكذلك كلمة "ما كنت تعلمها أنت ولا قومك"
أما فى سورة يوسف آية 102 يقول تعالى
"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ"
وأيضا فى سورة آل عمران آية 44
"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ"
فالآيتان عن سيدنا يوسف وعن مريم أم عيسى عليهما السلام...وهما من عصر قريب للرسول صلى الله عليه وسلم فجاءت كلمة "ذلك" للقريب...وكذلك "وما كنت لديهم" أى قد تعلم قصتهم أنت و قومك ولكنك لم تكن معهم وقتها.
لا خلاف على أن القرآن الكريم أعظم وأرقى وأسمى الكلمات فى الوجود
وإنه لا يضاهى فى إعجازه علميا أو لغويا أو فى أى وجه من وجوه المقارنة بينه وبين غيره
وهذا باعتراف الملحدين وغير المسلمين أكثر من المسلمين أنفسهم.
ونعطى هنا مثالا على الإعجاز اللغوى الذى قد لا يلاحظه أى قارىء
ولكن سيظل هذا القرآن معلما ولا يترك ثغرة لأحد ليشكك فيه...
قال تعالى فى سورة هود آية 49
"تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا"
وتأتى الآية بعد قصة سيدنا نوح عليه السلام حيث كانت قديما جدا قبل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرون...ولذلك جاءت كلمة "تلك" التى توحى ببعد الزمن...وكذلك كلمة "ما كنت تعلمها أنت ولا قومك"
أما فى سورة يوسف آية 102 يقول تعالى
"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ"
وأيضا فى سورة آل عمران آية 44
"ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ"
فالآيتان عن سيدنا يوسف وعن مريم أم عيسى عليهما السلام...وهما من عصر قريب للرسول صلى الله عليه وسلم فجاءت كلمة "ذلك" للقريب...وكذلك "وما كنت لديهم" أى قد تعلم قصتهم أنت و قومك ولكنك لم تكن معهم وقتها.