أشكل العضة أبو محجن على نهج البلاغة وذلك بطلبه إسناد صحيح للكتاب .
وأنا لا أدري لماذا يطلب ذلك هل هو شك في قدرات الإمام علي (ع) من حيث الضعف والشريف الرضي من حيث القوة .
يا أخي أبو محجن الكتاب أثبت وجوده بنفسه وقوته بذاته
والمصادر موجودة تطمن وراح ناتيك بها
ولكن قبل كل شيء .
لابد أن تعرف بأن علي (ع) هو الإسلام الحقيقي الذي يمثل الوجود الواقعي للإسلام .
وعلي (ع) هو الذي عنده علم الكتاب الذي لايمسه إلا المطهرون الذي وردت فيهم آية التطهير .
لن أطيل الموضوع فله تتمة
واتشرف بأن أضع لكم هذه الخطبة التي من غير نقاط . وهي من معاجز أمير المؤمنين سلام الله عليهفي المناقب،روى الكلبي،عن آبي صالح وأبو جعفر بن بابويه(قدس سره)بإسناده عن الرضا علية السلام عن آبائه عليهم السلام: انه اجتمعت الصحابه وقالوا ان النقاط اكثر دخولاً على الكلام فارتجل الامام علية السلام وقال:
(الحمد لله الملك المحمود،المالك الودود،مُصوّر كل مولود،ومآل كل مطرود،ساطح المهاد وموطّد الأطواد،ومرسل الأمطار ومسهّل الأوطار،علم الأسرار ومدركها،ومدمّر الأملاك ومهلكها،ومكوّر الدهور ومكرّرها،ومورّد الأمور ومصدّرها،عَمَّ سماحه وكمل ركامه،وهمل،وطاوع السؤال والأمل،وأوسع الرمل وأرمل،أحمده حمداً ممدودا،وأوًحده كما وحد الأواه،وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسوّاه أرسل محمداً(ص)علماً للإسلام وإماماً للحكام مسدداً للرعاع ومعطل أحكام وَدًّ وسُواع،أعلم وعلم،وحكم وأحكم،وأصل الأصول،ومهّد وأكد الموعود،وأوعد أوصل الله له الإكرام،وأدوع روحه السلام،ورحم آله وأهله الكرام،ما لمع رائل وملع دال،وطلع هلال،وسُمع إهلال،اعلموا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال،واطرحوا الحرام،ودعوه،واسمعوا أمر الله، وعُوه، وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الهواءَ واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع،ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً وأسراهم سؤدداً،وأحلاهم مورداً،وها هو أمكم وحلّ حرمك مملكاً عروسكم المكرّمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه،وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس ملاحمه ولا وصم،أسأل الله حكم أحماده وصاله،ودوام إسعاده،وألهم كلاً إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد.)
وهذه من غير الف
هذه خطبة للإمام علي من غير حرف الألف ... بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام ..
((حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه،وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ، رب معتزز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد و بَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله، بعثه في خير عصر، حين فترة، وكفر، رحمة لعبيد منة لمزيده، ختم به نبوته، وشيّد به حجته، فوعظ، ونصح وبلغ وكدح، رؤوف بكل مؤمن رحيم، رضي ولي زكي، عليه رحمة وتسليم وبركة وتكريم، من رب غفور رحيم قريب مجيب، وصيتكم معشر من حضرني بوصية ربكم وذّكرتكم بسنة نبيكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم، وخشية تذري دموعكم، وتقية تنجيكم قبل يوم يبليكم ويذهلكم، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته، وخف وزن سيئته ولتكن مسألتكم وتملقكم مسألة ذل وخضوع، وشكر وخشوع، بتوبة ونزع، وندم ورجوع، وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه، وشيبته قبل هرمه، وسعته قبل فقره، وفرغته قبل شغله، وحضره قبل سفره، قبل تكبر وتهرم وتسقم، يملّه طبيبه ويعرض عنه حبيبه، ويقطع عمره ويتغير عقله، ثم قيل هو موعوك، وجسمه منهوك، ثم جد في نزع شديد، وحضره كل قريب وبعيد، فشخص بصره وطمح نظره، ورشح جبينه وعطف عرينه، وسكن حنينه، وحزنته نفسه، وبكته عرسه، وحفر رمسه، ويتم منه ولده، وتفرق منه عدده، وقسم جمعه، وذهب بصره وسمعه، ومدّد وجرّد وعري وغسّل، ونشف وسجّي، وبسط له وهيئَ، ونشر عليه كفنه، وشدَّ منه ذقنه، وقمّص وعمّم، وودّع وشلَّم، وحمَّل فوق سرير، وصُلي علي بتكبير، ونقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة، وحجر منجدة، وجعل في ضريح ملحود وضيق مرصود، بملبن منضود، مسقف بجلمود، وهيل عليه حفره، وحثي عليه قدره وتحقق حضره، ونسي خيره، ورجع عنه وليه، وصفيه ونديمه ونسيبه، وتبدل به قرينه وحبيبه، فهو حشو قبر، ورهين قفر، يسعى بجسمه دود قبره ويسيل صديده من منخره، يسحق برمته لحمه، وينشف دمه ويرم عظمه، حتى يوم حشره. فنشر من قبره حين ينفخ في صور، وجيء بكل نبي وصديق وشهيد، وتوحد للفصل قدير، بعبده خبير بصير، فكم من زفرة تضنيه، وحسرة تنضيه، في موقف مهول، ومشهد جليل، بين يدي ملك عظيم وبكل صغير وكبير عليم، فحينئذ يلجمه عرقه، ويحصره قلقه، عبرته غير مرحومة، وصرخته غير مسموعة وحجته غير مقبولة، زوال جريدته، ونشر صحيفته، نظر في سوء عمله، وشهدت عليه عينه بنظره، ويده ببطشه، ورجله بخطوه، وفرجه بلمسه، وجلده بمسه، فسلسل جيده، وغلت يده، وسيق فسحب وحده، فورد جهنم بكرب وشدة فظل يعذب في جحيم، ويسقى شربة من حميم، تشوي وجهه وتسلخ جلده، وتضربه زبنيته بمقمع من حديد، ويعود جلده بعد نضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم، ويستصرخ فيلبث حقبة يندم، نعوذ برب قدير، من شر كل مصير، ونسأله عفو من رضي عنه، ومغفرة من قبله، فهو ولي مسألتي، ومنجح طلبتي، فمن زحزح عن تعذيب ربه جعل في حنته بعزته وخلَّد في قصور مشيدة، وملك بحور عين وحفدة، وطيف عليه بكؤوس وسكن حظيرة قدس، وتقلب في نعيم، وسقي في تسنيم، وشرب من عين سلسبيل، ومزج له بزنجبيل، مختم بمسك وعبير، مستديم للملك، مستشعر للسرور، يشرب من خمور في روض مغدق ليس يصدع من شربه، وليس ينزف، هذه منزلة من خشي ربه، وحذر نفسه معصيته، وتلك عقوبة من جحد مشيئته، وسولت له نفسه معصيته، فهو قول فصل، وحكم عدل، وخبر قصص قص، ووعظ نص، تنزيل من حكيم حميد، نزل به روح قدس مبين، على قلب نبي مهتد رشيد، صلت عليه رسل سفرة مكرمون بررة، عذت برب عليم رحيم كريم من شر كل عدو لعين رجيم، فليتضرع متضرعكم وليبتهل مبتهلكم ويستغفر كل مربوب منكم ولي ولكم وحسبي ربي وحده))
وأنا لا أدري لماذا يطلب ذلك هل هو شك في قدرات الإمام علي (ع) من حيث الضعف والشريف الرضي من حيث القوة .
يا أخي أبو محجن الكتاب أثبت وجوده بنفسه وقوته بذاته
والمصادر موجودة تطمن وراح ناتيك بها
ولكن قبل كل شيء .
لابد أن تعرف بأن علي (ع) هو الإسلام الحقيقي الذي يمثل الوجود الواقعي للإسلام .
وعلي (ع) هو الذي عنده علم الكتاب الذي لايمسه إلا المطهرون الذي وردت فيهم آية التطهير .
لن أطيل الموضوع فله تتمة
واتشرف بأن أضع لكم هذه الخطبة التي من غير نقاط . وهي من معاجز أمير المؤمنين سلام الله عليهفي المناقب،روى الكلبي،عن آبي صالح وأبو جعفر بن بابويه(قدس سره)بإسناده عن الرضا علية السلام عن آبائه عليهم السلام: انه اجتمعت الصحابه وقالوا ان النقاط اكثر دخولاً على الكلام فارتجل الامام علية السلام وقال:
(الحمد لله الملك المحمود،المالك الودود،مُصوّر كل مولود،ومآل كل مطرود،ساطح المهاد وموطّد الأطواد،ومرسل الأمطار ومسهّل الأوطار،علم الأسرار ومدركها،ومدمّر الأملاك ومهلكها،ومكوّر الدهور ومكرّرها،ومورّد الأمور ومصدّرها،عَمَّ سماحه وكمل ركامه،وهمل،وطاوع السؤال والأمل،وأوسع الرمل وأرمل،أحمده حمداً ممدودا،وأوًحده كما وحد الأواه،وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسوّاه أرسل محمداً(ص)علماً للإسلام وإماماً للحكام مسدداً للرعاع ومعطل أحكام وَدًّ وسُواع،أعلم وعلم،وحكم وأحكم،وأصل الأصول،ومهّد وأكد الموعود،وأوعد أوصل الله له الإكرام،وأدوع روحه السلام،ورحم آله وأهله الكرام،ما لمع رائل وملع دال،وطلع هلال،وسُمع إهلال،اعلموا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال،واطرحوا الحرام،ودعوه،واسمعوا أمر الله، وعُوه، وصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الهواءَ واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع،ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً وأسراهم سؤدداً،وأحلاهم مورداً،وها هو أمكم وحلّ حرمك مملكاً عروسكم المكرّمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه،وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سها مملكه ولا وهم ولا وكس ملاحمه ولا وصم،أسأل الله حكم أحماده وصاله،ودوام إسعاده،وألهم كلاً إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد.)
وهذه من غير الف
هذه خطبة للإمام علي من غير حرف الألف ... بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام ..
((حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه،وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ، رب معتزز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد و بَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله، بعثه في خير عصر، حين فترة، وكفر، رحمة لعبيد منة لمزيده، ختم به نبوته، وشيّد به حجته، فوعظ، ونصح وبلغ وكدح، رؤوف بكل مؤمن رحيم، رضي ولي زكي، عليه رحمة وتسليم وبركة وتكريم، من رب غفور رحيم قريب مجيب، وصيتكم معشر من حضرني بوصية ربكم وذّكرتكم بسنة نبيكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم، وخشية تذري دموعكم، وتقية تنجيكم قبل يوم يبليكم ويذهلكم، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته، وخف وزن سيئته ولتكن مسألتكم وتملقكم مسألة ذل وخضوع، وشكر وخشوع، بتوبة ونزع، وندم ورجوع، وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه، وشيبته قبل هرمه، وسعته قبل فقره، وفرغته قبل شغله، وحضره قبل سفره، قبل تكبر وتهرم وتسقم، يملّه طبيبه ويعرض عنه حبيبه، ويقطع عمره ويتغير عقله، ثم قيل هو موعوك، وجسمه منهوك، ثم جد في نزع شديد، وحضره كل قريب وبعيد، فشخص بصره وطمح نظره، ورشح جبينه وعطف عرينه، وسكن حنينه، وحزنته نفسه، وبكته عرسه، وحفر رمسه، ويتم منه ولده، وتفرق منه عدده، وقسم جمعه، وذهب بصره وسمعه، ومدّد وجرّد وعري وغسّل، ونشف وسجّي، وبسط له وهيئَ، ونشر عليه كفنه، وشدَّ منه ذقنه، وقمّص وعمّم، وودّع وشلَّم، وحمَّل فوق سرير، وصُلي علي بتكبير، ونقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة، وحجر منجدة، وجعل في ضريح ملحود وضيق مرصود، بملبن منضود، مسقف بجلمود، وهيل عليه حفره، وحثي عليه قدره وتحقق حضره، ونسي خيره، ورجع عنه وليه، وصفيه ونديمه ونسيبه، وتبدل به قرينه وحبيبه، فهو حشو قبر، ورهين قفر، يسعى بجسمه دود قبره ويسيل صديده من منخره، يسحق برمته لحمه، وينشف دمه ويرم عظمه، حتى يوم حشره. فنشر من قبره حين ينفخ في صور، وجيء بكل نبي وصديق وشهيد، وتوحد للفصل قدير، بعبده خبير بصير، فكم من زفرة تضنيه، وحسرة تنضيه، في موقف مهول، ومشهد جليل، بين يدي ملك عظيم وبكل صغير وكبير عليم، فحينئذ يلجمه عرقه، ويحصره قلقه، عبرته غير مرحومة، وصرخته غير مسموعة وحجته غير مقبولة، زوال جريدته، ونشر صحيفته، نظر في سوء عمله، وشهدت عليه عينه بنظره، ويده ببطشه، ورجله بخطوه، وفرجه بلمسه، وجلده بمسه، فسلسل جيده، وغلت يده، وسيق فسحب وحده، فورد جهنم بكرب وشدة فظل يعذب في جحيم، ويسقى شربة من حميم، تشوي وجهه وتسلخ جلده، وتضربه زبنيته بمقمع من حديد، ويعود جلده بعد نضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم، ويستصرخ فيلبث حقبة يندم، نعوذ برب قدير، من شر كل مصير، ونسأله عفو من رضي عنه، ومغفرة من قبله، فهو ولي مسألتي، ومنجح طلبتي، فمن زحزح عن تعذيب ربه جعل في حنته بعزته وخلَّد في قصور مشيدة، وملك بحور عين وحفدة، وطيف عليه بكؤوس وسكن حظيرة قدس، وتقلب في نعيم، وسقي في تسنيم، وشرب من عين سلسبيل، ومزج له بزنجبيل، مختم بمسك وعبير، مستديم للملك، مستشعر للسرور، يشرب من خمور في روض مغدق ليس يصدع من شربه، وليس ينزف، هذه منزلة من خشي ربه، وحذر نفسه معصيته، وتلك عقوبة من جحد مشيئته، وسولت له نفسه معصيته، فهو قول فصل، وحكم عدل، وخبر قصص قص، ووعظ نص، تنزيل من حكيم حميد، نزل به روح قدس مبين، على قلب نبي مهتد رشيد، صلت عليه رسل سفرة مكرمون بررة، عذت برب عليم رحيم كريم من شر كل عدو لعين رجيم، فليتضرع متضرعكم وليبتهل مبتهلكم ويستغفر كل مربوب منكم ولي ولكم وحسبي ربي وحده))