إذا كَانَ مِنْ أَهْلِ الخَنَا مَنْ تُخَاصِمُـــــــــهْ
لَعَمْرُكَ لَنْ تُجْدي الكَريمَ مَكَارِمُــــــــــــــــهْ
ولَيْسَ بعَيْبٍ أَنْ تَرَى الكَلْبَ حَاكِمـــــــــًا
بَلِ العَيْبُ تَلْقَى الشَّعْبَ لَيْسَ يُقَاوِمُـــــــهْ
بِمِصْرَ يَمُوتُ المَوْتُ والشَّعْبُ خَالـــــــــــــــــدٌ
فَتَبْقَى لَهُ الحُسْنَى وتُنْسَى هَزَائِمُــــــــــــــهْ
سِوَانَا يَهَابُ المَوْتَ حينَ يَــــــــــــــــــــــــــــزُورُهُ
ونَحْنُ يَفِـرُّ المَوْتُ حينَ نُدَاهِمُـــــــــــــــــــــــــــــهْ
بمِصْرَ يَعيشُ الشَّعْبُ قصَّةَ خُلـْـــــــــــــــدِهِ
ويَهْلِكُ في قَصْرِ الخِيَانَةِ حَاكِمُــــــــــــــهْ
فَيَبْقَى برَغْمِ الدَّهْرِ طِيبُ فِعَالِنَــــــــــــــــــا
وحَاكِمُنَا بالخِزْيِ تَبْقَى جَرَائِمُـــــــــــــــــهْ
ويَنْفُذُ أَمْرُ الدَّهْرِ في كُلِّ أُمَّــــــــــــــــــــــــةٍ
ونَحْنُ مَعَ الدَّهْرِ الفَقيرِ نُسَاوِمُـــــــــــــــــــــهْ
ويَنْفُذُ حُكْمُ المَوْتِ خَارِجَ أَرْضِنَــــــــــــــــــا
وفي مِصْرَ أَهْرَامُ الجُدُودِ تُحَاكِمُــــــــــــــــهْ
نُعَلِّمُ أحْفَادَ الحَفيدِ صُمُودَنَــــــــــــــــــــــــــــا
وتُنْقَلُ مِنْ جَدِّ الجُدُودِ عَظَائِمُـــــــــــــــــــــــهْ
تَزيدُ بِدَرْبِ الحَقِّ فينَا فَضَائِـــــــــــــــــــــــلٌ
وحَاكِمُنَا بالسُّحْتِ زَادَتْ دَرَاهِمُــــــــــــــــــهْ
فَيَرْفَعُ بَيْتَ العَنْكَبُوتِ بِمَالِــــــــــــــــــــــــهِ
وللشَّعْبِ صَرْحٌ لا تُهَزُّ دَعَائِمُـــــــــــــــــــــــــــــــهْ
وإِنَّا لَشَعْبٌ يَهْزِمُ الظُّلْمَ صَبْــــــــــــــــــــــــرُهُ
يُطَاوِلُ أَيُّوبًا بهِ ويُعَاظِمُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــهْ
فَيَصْبِرُ إِنْ كَانَ النَّفيرُ مَذَمَّــــــــــــــــــــــةً
ويَضْرِبُ إِنْ كَانَ الزَّمَانُ يُوَائِمُـــــــــــــــــــــــهْ
فَكُنْ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ في غِمْدِ فَارِسٍ
يُسَالِمُ كُلَّ النَّاسِ حينَ تُسَالِمُـــــــــــــــــــــهْ
وكُنْ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ يُشْرِقُ قَاتِــــلاً
إذا جَاءَ رِعْدِيدُ الظَّلامِ يُهَاجِمُــــــــــــــــــــــــهْ
بِمِصْرَ تَرَى شَعْبًا يُؤَدِّبُ حَاكِمـــــــــــًا
يُجَادِلُهُ حينًا و حينًا يُشَاتِمُـــــــــــــــــــــــــــــــهْ
نُخَلِّدُ حُكَّامًا ، ونَقْتُلُ بَعْضَهُـــــــــمْ
وكُلٌّ بذي الدُّنْيَا لَهُ مَا يُلائِمُــــــــــــــــــــــــهْ
تَرَانَا كَخَيْلِ العِزِّ إِنْ هَبَّ جَامِحًـــــــــا
عَلى سَقْفِ قَصْرِ الظُّلْمِ دَبَّتْ قَوَائِمُـــــــــهْ
نُسَايِرُهُ بالصَّمْتِ ثُمَّ نَجُــــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ
إلى سَاحَةِ الإِعْدَامِ فاللهُ قَاصِمُـــــــــــــــــــــــهْ
فَتَسْقُطُ رَأْسُ الكَلْبِ عِنْدَ حِذَائِنَـــــا
ويُتْرَكُ مِنْ أجْلِ الشَّمَاتَةِ خَادِمُـــــــــــــــــــــهْ
لَعَمْرُكَ لَنْ تُجْدي الكَريمَ مَكَارِمُــــــــــــــــهْ
ولَيْسَ بعَيْبٍ أَنْ تَرَى الكَلْبَ حَاكِمـــــــــًا
بَلِ العَيْبُ تَلْقَى الشَّعْبَ لَيْسَ يُقَاوِمُـــــــهْ
بِمِصْرَ يَمُوتُ المَوْتُ والشَّعْبُ خَالـــــــــــــــــدٌ
فَتَبْقَى لَهُ الحُسْنَى وتُنْسَى هَزَائِمُــــــــــــــهْ
سِوَانَا يَهَابُ المَوْتَ حينَ يَــــــــــــــــــــــــــــزُورُهُ
ونَحْنُ يَفِـرُّ المَوْتُ حينَ نُدَاهِمُـــــــــــــــــــــــــــــهْ
بمِصْرَ يَعيشُ الشَّعْبُ قصَّةَ خُلـْـــــــــــــــدِهِ
ويَهْلِكُ في قَصْرِ الخِيَانَةِ حَاكِمُــــــــــــــهْ
فَيَبْقَى برَغْمِ الدَّهْرِ طِيبُ فِعَالِنَــــــــــــــــــا
وحَاكِمُنَا بالخِزْيِ تَبْقَى جَرَائِمُـــــــــــــــــهْ
ويَنْفُذُ أَمْرُ الدَّهْرِ في كُلِّ أُمَّــــــــــــــــــــــــةٍ
ونَحْنُ مَعَ الدَّهْرِ الفَقيرِ نُسَاوِمُـــــــــــــــــــــهْ
ويَنْفُذُ حُكْمُ المَوْتِ خَارِجَ أَرْضِنَــــــــــــــــــا
وفي مِصْرَ أَهْرَامُ الجُدُودِ تُحَاكِمُــــــــــــــــهْ
نُعَلِّمُ أحْفَادَ الحَفيدِ صُمُودَنَــــــــــــــــــــــــــــا
وتُنْقَلُ مِنْ جَدِّ الجُدُودِ عَظَائِمُـــــــــــــــــــــــهْ
تَزيدُ بِدَرْبِ الحَقِّ فينَا فَضَائِـــــــــــــــــــــــلٌ
وحَاكِمُنَا بالسُّحْتِ زَادَتْ دَرَاهِمُــــــــــــــــــهْ
فَيَرْفَعُ بَيْتَ العَنْكَبُوتِ بِمَالِــــــــــــــــــــــــهِ
وللشَّعْبِ صَرْحٌ لا تُهَزُّ دَعَائِمُـــــــــــــــــــــــــــــــهْ
وإِنَّا لَشَعْبٌ يَهْزِمُ الظُّلْمَ صَبْــــــــــــــــــــــــرُهُ
يُطَاوِلُ أَيُّوبًا بهِ ويُعَاظِمُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــهْ
فَيَصْبِرُ إِنْ كَانَ النَّفيرُ مَذَمَّــــــــــــــــــــــةً
ويَضْرِبُ إِنْ كَانَ الزَّمَانُ يُوَائِمُـــــــــــــــــــــــهْ
فَكُنْ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ في غِمْدِ فَارِسٍ
يُسَالِمُ كُلَّ النَّاسِ حينَ تُسَالِمُـــــــــــــــــــــهْ
وكُنْ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ يُشْرِقُ قَاتِــــلاً
إذا جَاءَ رِعْدِيدُ الظَّلامِ يُهَاجِمُــــــــــــــــــــــــهْ
بِمِصْرَ تَرَى شَعْبًا يُؤَدِّبُ حَاكِمـــــــــــًا
يُجَادِلُهُ حينًا و حينًا يُشَاتِمُـــــــــــــــــــــــــــــــهْ
نُخَلِّدُ حُكَّامًا ، ونَقْتُلُ بَعْضَهُـــــــــمْ
وكُلٌّ بذي الدُّنْيَا لَهُ مَا يُلائِمُــــــــــــــــــــــــهْ
تَرَانَا كَخَيْلِ العِزِّ إِنْ هَبَّ جَامِحًـــــــــا
عَلى سَقْفِ قَصْرِ الظُّلْمِ دَبَّتْ قَوَائِمُـــــــــهْ
نُسَايِرُهُ بالصَّمْتِ ثُمَّ نَجُــــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ
إلى سَاحَةِ الإِعْدَامِ فاللهُ قَاصِمُـــــــــــــــــــــــهْ
فَتَسْقُطُ رَأْسُ الكَلْبِ عِنْدَ حِذَائِنَـــــا
ويُتْرَكُ مِنْ أجْلِ الشَّمَاتَةِ خَادِمُـــــــــــــــــــــهْ