هذا البيان الساحر الذي نتلوه قرانا وذاك القول الفرائع الذي نعجب له ونطرب وتلك الورود الانيقه التي تلفنا بها
بل وفي تركيبها الكثير والعجيب من البلاغه والانجذاب إليها أولسنا في مره نرى انفسنا متحمسي في قصيده شعريه معينه او قطعه انشوديه او اي لون من الالوان فنفضلها على سواها ثم نرى في الوقت ذاته إنسان اخر ام يذهب مذهبنا فلفم يتحمس لما تحمسنا ولم يطرب لما طربنا ولم يعجب بما عجبنا وإنما حماسته وطربه وإعجابه سارت في غير طريق وتوجهت إلى غير سبيل
ذلك سر هذا الكون وعبقرية هذا الخلق اختلاف في المشارب والطباع والنفوس والاهواء وتباين في الاهواء والمواهب والمذاهب لتستمر حركت الحياة ولتعمر بنايت الكون ولتأخذ الحياة مجراها ويكون للقلوب والعقول اثرها وقيمتها ورجاحتها
وليس من الحق او العدل ان نحكم على من فضلنا انه الخير والصواب
ابدا
وما فضله غيرنا انه من الشر والخطأ إذا لو كان لنا هذا لواقعنا في التناقض وغرقنا في التيه فميولنا قد تختلف بين عمر وعمر وأونة واخرى ومحيط ومحيط وثقافة وثقافة وهكذا
لكنا سنقتصر على البلاغة العربية وحدها دون ان ننسى حق الرجوع بين الفنيه والفنيه
بل وفي تركيبها الكثير والعجيب من البلاغه والانجذاب إليها أولسنا في مره نرى انفسنا متحمسي في قصيده شعريه معينه او قطعه انشوديه او اي لون من الالوان فنفضلها على سواها ثم نرى في الوقت ذاته إنسان اخر ام يذهب مذهبنا فلفم يتحمس لما تحمسنا ولم يطرب لما طربنا ولم يعجب بما عجبنا وإنما حماسته وطربه وإعجابه سارت في غير طريق وتوجهت إلى غير سبيل
ذلك سر هذا الكون وعبقرية هذا الخلق اختلاف في المشارب والطباع والنفوس والاهواء وتباين في الاهواء والمواهب والمذاهب لتستمر حركت الحياة ولتعمر بنايت الكون ولتأخذ الحياة مجراها ويكون للقلوب والعقول اثرها وقيمتها ورجاحتها
وليس من الحق او العدل ان نحكم على من فضلنا انه الخير والصواب
ابدا
وما فضله غيرنا انه من الشر والخطأ إذا لو كان لنا هذا لواقعنا في التناقض وغرقنا في التيه فميولنا قد تختلف بين عمر وعمر وأونة واخرى ومحيط ومحيط وثقافة وثقافة وهكذا
لكنا سنقتصر على البلاغة العربية وحدها دون ان ننسى حق الرجوع بين الفنيه والفنيه