الرئيسية
البلاغه العربيع تتمثل اولا واخيرا في النصوص المكتوبه او الملفوضه وحدها ونختلف رأيا وما روي على لسان ابن المقفع حين سءل عن البلاغه فأجاب:
البلاغه اسم يجري في وجوه كثيره منها ما يكون في السكوت ومنها ما يكون في الاستماع ومنها يكون شعرا ومنها يكون سجعا ومنها يكون خطبا وربما كانت رسائل فعامة ما يكون من هذه الابواب فالوحي فيها والاشاره غلى المعنى أبلغ والايجاز هو البلاغه
كذالك نختلف وما جا به ابن المعتز من ان البلاغه هي البلوغ إلى المعنى ولما يطل سفر الكلام ونخالف الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي مثل البلاغه بأنها ما قرب طرفاه وبعد منتهاه
السكوت بلاغه والاستماع بلاغه والايجاز بلاغه إنا إذا أخذنا بهذه الاحكام جاز لنا ان نقول قياسا:المشي بلاغه والاكل بلاغه والشرب بلاغه والضحك بلاغه والصفير بلاغه في بعض الحالات
ابدا ليس هذا بصحيح إنا نستطيع ان ندعوا تلك التصرفات تكيفا مع الموقف او تلاؤما مع الظرف
ونستطيع ان نطلق عليها اي اسم او اي صفه ولكن لا يمكننا ان نسميها بلاغه
ولايجاز كذالك إنه مادام ينسرب في الكلام المحكي او المكتوب فقد يكون من البلاغه حينا ومن غير البلاغه حينا اخر وقد يكون الموجز مصيبا في الموقف الاخر
مخطئون هؤلاء حين قصروا البلاغه على الايجاز دون قيد او شرط لانهم نسوا ان الايجاز عيب حين يكون الحبيب مع الحبيب وحين تحلو النجوم ويلذ الحديث وتطيب الناغاه وهل كان موسى عليه السلام إلا محبا وحبيبا في أن واحد
وهل احب إليه من هذا الموقف الرائع الذي يسأله الذي فضله برسالة واصطفاه واجتباه.....
البلاغه اسم يجري في وجوه كثيره منها ما يكون في السكوت ومنها ما يكون في الاستماع ومنها يكون شعرا ومنها يكون سجعا ومنها يكون خطبا وربما كانت رسائل فعامة ما يكون من هذه الابواب فالوحي فيها والاشاره غلى المعنى أبلغ والايجاز هو البلاغه
كذالك نختلف وما جا به ابن المعتز من ان البلاغه هي البلوغ إلى المعنى ولما يطل سفر الكلام ونخالف الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي مثل البلاغه بأنها ما قرب طرفاه وبعد منتهاه
السكوت بلاغه والاستماع بلاغه والايجاز بلاغه إنا إذا أخذنا بهذه الاحكام جاز لنا ان نقول قياسا:المشي بلاغه والاكل بلاغه والشرب بلاغه والضحك بلاغه والصفير بلاغه في بعض الحالات
ابدا ليس هذا بصحيح إنا نستطيع ان ندعوا تلك التصرفات تكيفا مع الموقف او تلاؤما مع الظرف
ونستطيع ان نطلق عليها اي اسم او اي صفه ولكن لا يمكننا ان نسميها بلاغه
ولايجاز كذالك إنه مادام ينسرب في الكلام المحكي او المكتوب فقد يكون من البلاغه حينا ومن غير البلاغه حينا اخر وقد يكون الموجز مصيبا في الموقف الاخر
مخطئون هؤلاء حين قصروا البلاغه على الايجاز دون قيد او شرط لانهم نسوا ان الايجاز عيب حين يكون الحبيب مع الحبيب وحين تحلو النجوم ويلذ الحديث وتطيب الناغاه وهل كان موسى عليه السلام إلا محبا وحبيبا في أن واحد
وهل احب إليه من هذا الموقف الرائع الذي يسأله الذي فضله برسالة واصطفاه واجتباه.....
