الرئيسية
الاستعـــــــــــارة
الاستعارة وهي ما كانت علاقته تشبيه معناه بما وضع له، وهو ذكر الشيء باسم غيره، أو إثبات ما لغيره له، لأجل المبالغة في التشبيه، وهو تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه.
وأركان الاستعارة ثلاثة( ):
المستعار منه وهو المشبه به، والمستعار له وهو المشبه، والمستعار: أي اللفظ المنقول.
أقسام الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين:
1- الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه.
نحو قول المتنبي:
وأقبل يمشي في البساط كما درى إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
وقول الشاعر يصف حلاقاً بيد موسى الحلاقة:
إذا لمع البرق في كفه أفاض على الوجه ماء النعيم
ونحو قول أحمد شوقي في رثاء عمر المختار:
يا أيها السيف المجرد بالفـــلا يكسو السيوف على الزمان نصاء
وقال المتنبي في وصف قلم:
يمج ظلاماً في نهارٍ لسانه وفيهم عمن قال ما ليس يسمع
- الاستعارة المكنية:
وهي ما حذف فيها المشبه به، ورمز له بشيء من لوازمه.
نحو قول الشاعر:
تمل الحصون الشم طول نزالنا وتلقي إلينا أهلها وتـــزول
ونحو قول أبي العتاهية يهنئ المهدي بالخلافة:
أتتــه الخلافة منقــــادة إليــه تجرر أذيالهـــــا
أقسام الاستعارة باعتبار اللفظ:
1- الأصلية: وهي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه اسماً جامداً، غير مشتق كقول الشاعر:
يا كوكباً ما كان أقصر عمره وكذلك عمر كواكب الأسحار
ونحو قول المتنبي:
حملت إليه من لساني صديقة سقاها الحجا سقي الرياض السحائب
2- التبعية: وهي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه الاستعارة اسماً مشتقاً أو فعلاً، نحو قول البحتري:
ملأت جوانبه الفضاء وعانقت شرفاته قطع السحاب الممطر
وقوله أيضاً:
وإذا السلاح أضاء فيه رأي العدا براً تألــق فيه بحر حديـد
والاستعارة تقسم أيضاً إلى مجردة ومرشحة ومطلقة مثل قول الشاعر في المجردة:
وعد البدر بالزيارة ليلاً فإذا ما وفى قضيت نذوري
الاستعارة وهي ما كانت علاقته تشبيه معناه بما وضع له، وهو ذكر الشيء باسم غيره، أو إثبات ما لغيره له، لأجل المبالغة في التشبيه، وهو تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه.
وأركان الاستعارة ثلاثة( ):
المستعار منه وهو المشبه به، والمستعار له وهو المشبه، والمستعار: أي اللفظ المنقول.
أقسام الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين:
1- الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه.
نحو قول المتنبي:
وأقبل يمشي في البساط كما درى إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
وقول الشاعر يصف حلاقاً بيد موسى الحلاقة:
إذا لمع البرق في كفه أفاض على الوجه ماء النعيم
ونحو قول أحمد شوقي في رثاء عمر المختار:
يا أيها السيف المجرد بالفـــلا يكسو السيوف على الزمان نصاء
وقال المتنبي في وصف قلم:
يمج ظلاماً في نهارٍ لسانه وفيهم عمن قال ما ليس يسمع
- الاستعارة المكنية:
وهي ما حذف فيها المشبه به، ورمز له بشيء من لوازمه.
نحو قول الشاعر:
تمل الحصون الشم طول نزالنا وتلقي إلينا أهلها وتـــزول
ونحو قول أبي العتاهية يهنئ المهدي بالخلافة:
أتتــه الخلافة منقــــادة إليــه تجرر أذيالهـــــا
أقسام الاستعارة باعتبار اللفظ:
1- الأصلية: وهي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه اسماً جامداً، غير مشتق كقول الشاعر:
يا كوكباً ما كان أقصر عمره وكذلك عمر كواكب الأسحار
ونحو قول المتنبي:
حملت إليه من لساني صديقة سقاها الحجا سقي الرياض السحائب
2- التبعية: وهي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه الاستعارة اسماً مشتقاً أو فعلاً، نحو قول البحتري:
ملأت جوانبه الفضاء وعانقت شرفاته قطع السحاب الممطر
وقوله أيضاً:
وإذا السلاح أضاء فيه رأي العدا براً تألــق فيه بحر حديـد
والاستعارة تقسم أيضاً إلى مجردة ومرشحة ومطلقة مثل قول الشاعر في المجردة:
وعد البدر بالزيارة ليلاً فإذا ما وفى قضيت نذوري
