الطبـــــــــاق
الطباق: الجمع بين معنيين متضادين، أو الجمع بين الشيء وضده أقسام الطباق:
الطباق الحقيقي: وهو الذي يأتي بألفاظ الحقيقة، وهو المسمى بالطباق( ).
الطباق المجازي: وهو الذي يأتي بألفاظ المجاز، وهو المسمى بالتكافؤ والطباق الحقيقي قد يتم باسمين أو نعلين أو حرفين:
ومثال الطباق بالفعل قول الشاعر:
لئن ساءني أن نلتني بمساءة لقد سرني أني خطرت ببالك
ونحو الطباق بالحرف.. قول الشاعر:
على أنني راض بأن أحمل الهوى وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
وفي الطباق المجازي أو التكافؤ قول الشاعر:
حلو الشمائل، وهو مر باسل يحمي الذمار صبيحة الإرهاق
ويقسم الطباق إلى :
طباق سلب: وهو ما اختلف فيه الضدان إيجاباً وسلباً أي أن يأتي أحد اللفظين موجباً والآخر سلباً.
نحو قول السموأل:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
وطباق الإيجاب: هو مالم يختلف الضدان إيجاباً وسلباً :
الليل سار والنهار بذيله والكرب سارٍ والهوى بركابه
وهناك الطباق الخفي والطباق الدهمي:
الطباق الخفي: كقول الشاعر:
جعل الله في القصاص حياة كحياة الشهداء في الجنات
فالقصاص والحياة ليسا بضدين وإنما القتل أصبح سبباً للحياة.
فالطباق الوهمي: نحو قول دعبل:
لا تعجبي يا سلم من رحل ضحك المشيب برأسه فبكي
فقد يتوهم السامع أن هناك طباقاً بين " ضحك" المشيب وبكى، ولكن الحقيقة غير ذلك، فليس بين اللفظين تضاد، لأن " ضحك المشيب" يعني اشتعال الرأس بالشيب، و " بكى" من البكاء الحقيقي.
[b]المراجــع:1
1 - حسين، عبد القادر، الإشارات في علم البلاغة، دار المنار للنشر ، القاهرة، 1993م.
2- سلوم، نور الدين، الدليل إلى البلاغة، دار العلوم العربية، بيروت، 1990م.
3- عبد القاهر، أسرار البلاغة، دار المعرفة للنشر، بيروت، 1981م.
4- عتيق، عبد العزيز، علم البيان، بيروت، دار النهضة العربية، 1974م.
5- علي جميل، الدليل إلى البلاغة وعروض الخليل، دار العلوم العربية، ط بيروت، 1990م.
6- القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة، بيروت، مؤسسة الكتب، ط3، 1995م.
7- الهاشمي، السيد، جواهر البلاغة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م.[/size]
الطباق: الجمع بين معنيين متضادين، أو الجمع بين الشيء وضده أقسام الطباق:
الطباق الحقيقي: وهو الذي يأتي بألفاظ الحقيقة، وهو المسمى بالطباق( ).
الطباق المجازي: وهو الذي يأتي بألفاظ المجاز، وهو المسمى بالتكافؤ والطباق الحقيقي قد يتم باسمين أو نعلين أو حرفين:
ومثال الطباق بالفعل قول الشاعر:
لئن ساءني أن نلتني بمساءة لقد سرني أني خطرت ببالك
ونحو الطباق بالحرف.. قول الشاعر:
على أنني راض بأن أحمل الهوى وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
وفي الطباق المجازي أو التكافؤ قول الشاعر:
حلو الشمائل، وهو مر باسل يحمي الذمار صبيحة الإرهاق
ويقسم الطباق إلى :
طباق سلب: وهو ما اختلف فيه الضدان إيجاباً وسلباً أي أن يأتي أحد اللفظين موجباً والآخر سلباً.
نحو قول السموأل:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
وطباق الإيجاب: هو مالم يختلف الضدان إيجاباً وسلباً :
الليل سار والنهار بذيله والكرب سارٍ والهوى بركابه
وهناك الطباق الخفي والطباق الدهمي:
الطباق الخفي: كقول الشاعر:
جعل الله في القصاص حياة كحياة الشهداء في الجنات
فالقصاص والحياة ليسا بضدين وإنما القتل أصبح سبباً للحياة.
فالطباق الوهمي: نحو قول دعبل:
لا تعجبي يا سلم من رحل ضحك المشيب برأسه فبكي
فقد يتوهم السامع أن هناك طباقاً بين " ضحك" المشيب وبكى، ولكن الحقيقة غير ذلك، فليس بين اللفظين تضاد، لأن " ضحك المشيب" يعني اشتعال الرأس بالشيب، و " بكى" من البكاء الحقيقي.
[b]المراجــع:1
1 - حسين، عبد القادر، الإشارات في علم البلاغة، دار المنار للنشر ، القاهرة، 1993م.
2- سلوم، نور الدين، الدليل إلى البلاغة، دار العلوم العربية، بيروت، 1990م.
3- عبد القاهر، أسرار البلاغة، دار المعرفة للنشر، بيروت، 1981م.
4- عتيق، عبد العزيز، علم البيان، بيروت، دار النهضة العربية، 1974م.
5- علي جميل، الدليل إلى البلاغة وعروض الخليل، دار العلوم العربية، ط بيروت، 1990م.
6- القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة، بيروت، مؤسسة الكتب، ط3، 1995م.
7- الهاشمي، السيد، جواهر البلاغة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م.[/size]