المرأة ... ... و الظلم اللغوي الجميل
ما هو ذلك الظلم ......
وهل هناك ظلم جميل و آخر غير جميل ....
ومنهو الظالم ومن هو المظلوم؟
وهل من سبيل لرفع الظلم عن المظلوم؟
و هل هو شبيه بالظلم السياسي و الاضهاط .
على أية حال لنجب على هذا السؤال القبل أخير بداية .
في الحقيقة ، انه لا سبيل لرفع مثل هذا الظلم ،وذلك لأن الظالم هو لغتنا العربية الجميلة. أما المظلوم فمن يكون سواها! ........ المرأة ، المغلوب أمرها .
ولكن كيف؟
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي:::
أولا: إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها!!... حية
ثانيا: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه.. مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة!
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية..!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه..!!!!
رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة..!!!
والنائبة هي أخت المصيبة
خامسا: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاو ٍ
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية!!..
والهاوية هي إحدي أسماء جهنم
مسكينة المرأة ، حتى اللغة العربية لم تنصفها